أعلن رئيس الوحدة الأفريقية بالخارجية الأمريكية للحوار الديني، أيان ترنر، سعيهم لحل القضايا العالقة مع السودان وإزالة اسم البلاد من قائمة الإرهاب، مشيراً إلى التزام الحكومة وتقدمها في عدد من القضايا، مؤكداً على ضرورة التطبيع الكامل للعلاقات. وأكد خلال مخاطبته ورشة الحوار الديني التي نظمتها السفارة الأمريكية والكندية ووزارة الخارجية السودانية، اهتمام الإدارة الأمريكية الكبير بتعزيز الحريات الدينية في البلاد باعتبارها عنصراً رئيساً في دفع العلاقات بين البلدين. وقال ترنر، إن التعايش الديني ضروري لتحقيق التماسك السياسي والاجتماعي، ودعا السودان لمواصلة جهوده لحماية الحقوق الدينية والالتزام بحقوق الإنسان، مؤكداً أن حرية الأديان عنصر أساسي للسياسة الخارجية. وتابع المسؤول الأمريكي في حديثه "الورشة نواة للحوار السوداني الأمريكي، وتقف على أوضاع الحريات والتعايش الديني، كما تأتي في إطار التفاكر بين السودان والولايات المتحدةالأمريكية". وأشار إلى أن الورشة تهدف لعكس التجربة السودانية لحماية الحقوق الدينية دون تفرقة، وجدّد الدعوة لحفظ الحقوق والحريات لتعزيز موقف البلاد في التقرير السنوي للخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية في العالم. وشارك في الورشة التي عُقدت بالخرطوم واستمرت ليومين، عدد من منظمات المجمتع المدني الحكومية والخاصة.