كشفت حركة تحرير السودان عن عودة رئيسها منى أركو مناوي رئيس السلطة الانتقالية للخرطوم الأسبوع القادم بعد زيارة تفقدية استغرقت أكثر من أسبوع لمناطق تمركز الحركة بشمال دارفور. ونفى الدكتور الريح مصطفى نائب رئيس الحركة في تصريح ل(smc) ما رشح من أنباء حول عودة رئيس الحركة مرة أخرى للميدان بسبب إشكاليات تتعلق بمشاركة الحركة في الحكومة المرتقبة، مشيراً إلى أن وجوده بشمال دارفور يأتي في إطار زيارة تفقدية للقوات والمكتب القيادي للحركة والتنوير بمتطلبات المرحلة القادمة بجانب الوقوف على مجمل الأوضاع الأمنية والإنسانية. وقال الريح إن الاجتماعات والمشاورات لا زالت مستمرة بين المؤتمر الوطني والحركة للدفع باتفاقية أبوجا التي تعرضت لبعض العثرات في التنفيذ في بنودها خاصة جانب الترتيبات الأمنية وتقاسم السلطة والثروة مؤكداً حرص الحركة وتمسكها باتفاقية أبوجا باعتبارها واحدة من مكتسبات السلام. وحول مشاركة الحركة في مفاوضات الدوحة أوضح أن هناك وفد سيتوجه للدوحة خلال الأيام القادمة للمشاركة بجانب ممثلي الحركة الموجودين بصفة دائمة منذ انطلاقة المفاوضات. جلسة إجرائية لمؤتمر الصلح بين الرزيقات والمسيرية قامت حكومة ولاية غرب دارفور بتشكيل لجان مصغرة لتسوية الخلافات وتكملة كافة الجوانب المتبقية لقيام الجلسة الإجرائية لمؤتمر الصلح بين قبيلتي الرزيقات والمسيرية بعد غد الخميس. وأوضح الأستاذ عبدالله خميس وزير التربية والتعليم بالولاية رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر ل(smc) تكليف هذه اللجان للانتشار في جميع مناطق الرزيقات والمسيرية بالولاية لمناقشة القضايا العالقة وحلحلة بعض المشاكل الصغيرة التي برزت قبل انعقاد الجلسة الإجرائية التي تم إرجاءها لنهاية الأسبوع. وأشار إلى أن كافة مراحل الصلح تسير بصورة جيدة حسب ما هو مخطط بفضل تمسك كافة الأطراف بخيار التعايش السلمي وتوجههم نحو السلام الخلافات والانسلاخات تعصف بحزب السودان أنا أعلن (21) قيادياً من حزب "السودان أنا" وما يزيد عن ألف من عضوية الحزب بولايات دارفور الثلاثة، الخرطوم، الجزيرة، انسلاخهم عن الحزب وتشكيل حزب باسم السودان أنا الحر. وأنتقد أدم عثمان أدم صالح رئيس الحزب الجديد في تصريح ل(smc) أداء الحزب منذ تأسيسه، والمحاباة في توزيع المناصب والدعم للمرشحين من الحزب، مشيراً إلى أن بعض المرشحين زج بهم في السجون بعد عجزهم عن سداد مديونية تمويل حملتهم الانتخابية في الوقت الذي حظي فيه آخرون على دعم مقدر. وأكد أدم صالح دعم حزبه لمفاوضات الدوحة منادياً المشاركين فيها بالنأي عن النظرة القبلية الضيقة وطرح رؤى لحل قضية دارفور، وناشد الحكومة بدعم المفاوضات من المال الوطني باعتبار أن قضية دارفور قضية وطنية لسد منافذ تسرب أجندة خارجية للمفاوضات عبر التمويل. من جهة أخرى أعلن عضو بالمكتب القيادي لحزب السودان انا إختيار (30) عضواً للمكتب السياسي وثمانية للمكتب القيادي خلال اجتماعات الهيئة المركزية بنيالا مؤخراً التي تضم (60) عضواً.