اتهم حزب المؤتمر الوطني بولاية أعالي النيل الحركة الشعبية بالفشل في إدارة جنوب السودان سياسياً وأمنياً الأمر الذي يؤكد عدم تطبيقها بنود اتفاقية السلام الشامل بما تم الاتفاق عليه منذ العام 2005م. وقال داك دوك بيشوب أمين أمانة أعالي النيل في تصريح خاص ل(smc) إن ازدياد حالات التوتر الأمني والصراعات القبلية بالجنوب يؤكد على أن الحركة غير جادة في إدارة الحكم بالجنوب مشيراً إلى أن هناك عراقيل وخروقات يمارسها الجيش الشعبي أو تزيد من حالات التمرد بالجنوب في إشارة منه إلى الانشقاقات التي حدثت بعد الانتخابات الأخيرة داخل الجيش الشعبي. ودعا بيشوب القائمون على أمر الاستفتاء بإجراء ترتيبات وأسس تحد من الدعوة للانفصال والعمل على جعل الوحدة خياراً جاذباً لكل السودانيين مؤكدا حرص الأمانة على بقاء خيار الوحدة أمراً أساسياً يخدم مصالح الجنوبيين السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المرحلة القادمة.