شنت الحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي هجوماً عنيفاً على قيادات الحركة الشعبية واتهمتها بالفشل الذريع في قيادة الجنوب سياسياً وإنسانياً وأمنياً وأبعادها للقوى السياسية الجنوبية الأخرى من المشاركة في أي نشاط سياسي يخدم قضايا الجنوب. وقال شارلس برنابا كيسانقا الأمين العام للحركة في تصريح خاص ل(smc) إن الحركة الشعبية اخفقت اخفاقاً كبيراً في السيطرة على الأوضاع الأمنية المتوترة بالجنوب وازدياد حالات الفقر والمجاعة بين المواطنين بالإضافة إلى انفرادها بالسلطة السياسية مضيفاً أن سيطرة الجيش الشعبي بالجنوب زاد من حالات التوتر والصراع القبلي. وأوضح برنابا أن الجنوب يحتاج إلى إرادة سياسية فاعلة لتضع حداً للممارسات والعراقيل التي تمارسها الحركة تجاه الأحزاب الأخرى في إشارة منه إلى أحداث جوبا، يامبيو، ملكال، جونقلي لا سيما الأحداث التي وقعت في الانتخابات الأخيرة، محذراً من تفاقم الأزمة السياسية بالجنوب إذا لم يتم الوصول إلى صيغ توافقية جديدة تسهم في إدارة الجنوب سياسياً واقتصادياً وأمنياً.