اتهم حزب جبهة الإنقاذ الديمقراطية المتحدة الحركة الشعبية بالفشل في إدارة الجنوب سياسياً وأمنياً ومخالفتها هي والمفوضية لقوانين الاستفتاء. وقال ديفيد ديل جال الأمين العام للحزب في تصريح خاص ل(smc) إن ازدياد حالات التوتر الأمني والصراعات القبلية في الجنوب يؤكد على أن الحركة غير قادرة على إدارة الحكم في الجنوب، لافتاً إلى أن المجموعات التي انشقت عن الجيش الشعبي أسهمت في عدم الاستقرار وتوفير الأمن للمواطنين كاشفاً عن انشقاق جديد للحركة الشعبية وتمرد قائد الفرقة (8) من الجيش الشعبي بمنطقة أعالي النيل مؤكداً تمادي الحركة في خروقاتها ومخالفتها لقوانين الاستفتاء وكان آخرها سحب أعضائها الثلاثة من المحكمة الدستورية لكي لا يكتمل نصاب المحكمة تعطيلاً لعملية الطعون. وأوضح أن الجنوب يحتاج إلى إدارة سياسية فاعلة تضع حداً للممارسات والعراقيل التي تمارسها الحركة الشعبية تجاه الأحزاب الأخرى محذراً من تفاقم الأزمة السياسية بالجنوب إذا لم يتم التوصل إلى صيغ توافقية جديدة تسهم في إدارة الجنوب.