قال إن قوش رفض فض اعتصام “القيادة” بالقوة قال زعيم حزب الأمة القومي، الإمام الصادق المهدي، يوم السبت، إن المجلس العسكري الانتقالي يمثل أكثر من قيادة، داعياً إلى التعامل معه بالحكمة لا بالانفعال، وأضاف المهدي أنه سيكون هنالك مجلس سيادي ومجلس أمن قومي، بالإضافة إلى مجلس وزراء ومجلس تشريعي. وأشار المهدي في المؤتمر الصحفي الذي عقده بدار الحزب بأمدرمان، إلى عدم ممانعة قوى الحرية والتغيير في أن تشارك قوى سياسية أخرى غير قوى الحرية والتغيير من الذين عارضوا النظام البائد في المجلس التشريعي، مع مراعاة تمثيل النازحين واللاجئين. وقال إنهم يخلدون ميدان الاعتصام باسم ميدان الحرية، معبراً عن أمله في أن يستمر الاعتصام الذي عبر عن عودة الروح للشعب إلى أن يبتهج بمهرجان التحرير الكامل بنظام يحظى برضا الشعب. وكشف المهدي، عن لقاء تم بينه ومساعد الرئيس المخلوع، أحمد هارون، ومدير الأمن والمخابرات السابق، الفريق صلاح قوش، وقال إن هارون هدد بفض الاعتصام بالقوة إلا أن صلاح قوش رفض بشدة. وأثنى المهدي على القوات المسلحة والدعم السريع، لانحيازهما للثورة، بعد إفتاء الرئيس المخلوع، عمر البشير، بجواز قتل ثلث الناس ليعيش الثلثان. واعتبر المهدي أن من أكثر “عبثيات النظام المباد” التقلب في المحاور مع مراعاة مصالحه، مشدداً على ألا يكون لسدنة النظام المباد مشاركة في المرحلة الانتقالية، موضحاً أن قضايا الدين والدولة يجب أن تترك للمؤتمر الدستوري، لافتاً إلى أن النظام السابق أساء إلى الشريعة بصورة بالغة.