كشفوا أن 60% من الديون عبارة عن فوائد توقع خبراء إقتصاديون أن تقود الحكومة الجديدة عقب تشكيلها حراكاً خارجياً مكثفاً من أجل إعفاء ديون السودان الخارجية، مشيرين إلى أن وجود إسم السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب يقف عائقاً أمام إعفاء هذه الديون. وأكد الخبير الإقتصادي د. عبد الله الرمادي في تصريح ل(smc) أن الإستقرار السياسي في البلاد سينعكس إيجابياً على الإقتصاد، مشيراً إلى أن العقبة التي تقف في طريق السودان لإعفاء ديونه الخارجية هي وجوده ضمن الدول الراعية للإرهاب . ودعا الرمادي للسعى لرفع أسم السودان من قائمة الإرهاب عقب تشكيل الحكومة الإنتقالية، مبيناً أن ذلك سيكون مدخل لتهيئة الأجواء للمطالبة بإلغاء الديون وبعدها سينفتح الباب للمنظمات العالمية والبنوك الدولية للتعاملات المالية مع السودان. من جانبه قال الخبير الإقتصادي د. محمد حسن عبد الرحيم إن 60% من الديون الخارجية تعتبر فوائد، متوقعاً أن يكون هناك إعفاء بعد مباشرة الحكومة الجديدة لإعمالها، مطالباً الجهات ذات الصلة بالإجتهاد والإسراع في رفع أسم السودان من قائمة الإرهاب ورفع العقوبات عنه حتى تستقر وتتعافي الإوضاع الإقتصادية بالبلاد .