اعترفت حركة العدل والمساواة المتمردة بتعرضها لخسائر فادحة وتشتت قواتها خلال معاركها مع الجيش السوداني فيما تأكد مقتل القيادي البارز بالحركة عبد الله حامد شقيق الأمين المالي للحركة متأثراً بجراحه. وأبلغ قادة ميدانيون بالحركة سلموا أنفسهم للسلطات مؤخراً (smc) أن أكثر من (600) فرد هربوا من معسكرات تجميع القوات التي حاولت حركة العدل إقامتها مؤخراً بسبب سوء الأوضاع فيها والمخاوف من الزج بالجنود في مواجهات مع الجيش السوداني دون وجود استعدادات كافية. وأكدوا أن عدد كبير من جرحى الحركة لقوا حتفهم خلال المعارك بسبب عدم القدرة على إجلائهم من الميدان الأمر الذي ترك أثاراً سالبة على الروح المعنوية للقوات، وهو ما دفع رئيس الحركة خليل إبراهيم للاستعانة ب(12) من القيادات المقربة إليه لوضع حد لعمليات الهروب المتكررة ومحاولة تجنيد المزيد من الجنود لتعويض النقص. وقال القادة الفارون إن الحركة لجأت إلى تقليل الأنشطة الاستطلاعية وعمليات الاستكشاف كما أنها تجنبت القيام بأعمال عسكرية في الوقت الراهن خوفاً من ملاحقة الجيش لأفرادها.