برزت بوادر خلاف جديدة بين الحكومة التشادية وحركة العدل والمساواة المتمردة بعد خلافات حول إستراتيجية المرحلة المقبلة عقب فشل الهجوم الذي قادته الحركة على مدينة أم درمان. وأوضح القائد الميداني بحركة العدل والمساواة أبكر أشقر ل(smc) ان الحكومة التشادية بدأت في محاولة لتجميع قوات الحركة توطئة لشن هجمات على قوات المعارضة التشادية التي قادت هجمات على قوات الجيش بوسط وشرق تشاد وذلك بعد شكوك أثارتها الحكومة التشادية بوجود تنسيق بين العدل والمساواة والمعارضة أسهم في فتح المسارات والطرق أمام قوات خليل إبراهيم التي نفذت الهجوم على أم درمان . وقال أشقر ان الخطوة أثارت إستياء واسعاً وسط القيادات الميدانية التي أبدت تذمرها من الزج بها من جديد في حرب بالوكالة تجاه المعارضة مشيراً إلى ان غياب القيادة وتشتت قوات الحركة على الحدود السودانية التشادية أثار مخاوف من استغلال الحكومة التشادية لهذا الوضع والاستفادة من عدم ظهور خليل إبراهيم مجدداً في تجنيد القوات لصالحها. وقال القائد أشقر إن هناك أحاديث تدور عن عدم رضاء إدريس ديبي عن خليل إبراهيم بسبب هروبه من أم درمان وعدم مواصلته للقتال مع جنوده إضافة لشكوكها بوجود تنسيق للحركة مع المعارضة التشادية.