أبدت حركة التحرير للعدالة الموجودة بالدوحة تفاؤلاً بتصريحات عبد الواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان حول إمكانية انضمامه للتفاوض مؤكدة أن حضوره إلى الدوحة يعزز من فرص نجاح المنبر ويجد القبول لدى أهل دارفور ويمكن الأطراف من الوصول إلى سلام شامل ونهائي بدارفور بيد أنها قالت إن مطلوباته وشروطه مكانها منبر التفاوض بالدوحة. وقال عبد الله موسى مرسال المتحدث باسم حركة التحرير والعدالة في تصريح ل(smc) إن الحركة لمست تحولاً في روح عبد الواحد من خلال تصريحاته الأخيرة لكنه قال إن الشروط والمطلوبات التي تقدم بها يمكن طرحها في منبر التفاوض باعتبارها إفرازات حرب يمكن معالجتها من خلال الحوار موضحاً أن هناك ملفات خاصة بالتعويضات يمكن إدراج كافة مطلوباته بها، مؤكداً أن مكان المطالبات والتعويضات طاولة التفاوض. وأبان مرسال أن حركة التحرير والعدالة ترحب بكل مجهود وتنازلات الأطراف لتصب في مصلحة إنسان دارفور ومن شأنها أن تسهم في معالجة القضايا الأساسية المتفق عليها حول قضية دارفور مؤكداً أن حركته لا تربط مصيرها بحضور أو عدم حضور الحركات التي ظلت خارج منبر التفاوض بالدوحة مؤكداً استمرار الحوار مع الطرف الحكومي في الملفات التفاوضية حول القضايا المطروحة واستدرك قائلاً: (نحن أعلنا موقفنا الواضح من انضمام الآخرين لمنبر الدوحة شريطة أن لا يكون هذا على حساب حركة التحرير والعدالة التي ارتضت التفاوض مع الطرف الحكومي) مؤكداً أن حضور الحركات من شأنه تقوية منبر الدوحة واقتلاع جذور المشكلة والوصول إلى سلام دائم وشامل بدارفور.