دعت حركة العدل والمساواة لاجتماع طارئ لقيادات الحركة لبحث الموقف الميداني بعد الهزائم التي تعرضت لها القوات بعدد من المناطق بدارفور فيما أكدت التقارير الميدانية ارتفاع عدد القتلى والجرحى في صفوفها إلى (193) بينهم قيادات بارزة. ويقول مقربون من الحركة أن الهزائم الأخيرة خلفت نقص حاد في القوة البشرية والعسكرية إضافة إلى المشكلات اللوجستية في الميدان ونقص الوقود والمعينات غير العسكرية، وأكد التقرير أن عدد القتلى في المعارك الأخيرة تجاوز (50) قتيلاً إضافة إلى (143) من الجرحى وأسر العشرات، وفقدت الحركة خلال المعارك قيادات بارزة أبرزهم الدومة إسماعيل أبكر، المهندس الصادق حامد، خاطر أحمد يس، عبد اللطيف صديق آدم وأبوكودة. ووجهت الحركة قياداتها تجاوز الهزائم الأخيرة والتركيز على استقطاب الدعم المادي والعسكري وتجنيد المزيد من الجنود من داخل معسكرات النازحين وعدم المغامرة في الدخول مع مواجهات مباشرة مع الجيش وانسحاب ما تبقى من القوات إلى الشريط الحدودي.