عبر حزبا المؤتمر الوطني والشعبي بنهر النيل عن رغبتهما الأكيدة لطي ملف المفاصلة وإنهاء سنين الجفوة والقطيعة وإبداء حسن النوايا كل تجاه الآخر والعمل على لم شمل الحركة الإسلامية وذلك على خلفية ما تقدم به والي نهر النيل الفريق الهادي عبد الله من نداءات عاجلة في خطابه لتشريعي الولاية لقادة الأحزاب السياسية والمجموعات والحركات المسلحة بالتوحد ونبذ دواعي الفرقة والشتات تجاه القضايا المصيرية للبلاد. وأكد كمال الدين إبراهيم نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية نهر النيل ل(smc) بأن أبواب الحوار بين المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي لم توصد، واصفاً المحاولات والمبادرات للم شمل الإسلاميين بالمتكررة في ظل الرغبة الأكيدة من الطرفين لإزالة الجفوة فيما لم يستبعد القيادي بالمؤتمر الشعبي رئيس الحزب بالولاية ومرشحه لمنصب الوالي المهندس محمد عبد الواحد قيام مبادرة ولائية للم شمل الحركة الإسلامية تقودها نهر النيل بوصفها رائدة الوعي وقائدة المبادرات. ووصف عبد الواحد في تصريح ل(smc) خلافاتهم مع الوطني بالجزئية والفرعية وقال إن الحزب من المرجح أن يتغاضى عنها لمصلحة الوطن مشيراً إلى أن حزبه وبقية القوى المعارضة قادت معارضة بناءة لأهدافه متخدة الوسائل السلمية. وأعلن عن ارتضاء حزبهم لما أسفرت عنه الانتخابات الأخيرة من نتائج، وقال إن من أتى به صندوق الانتخابات مسؤول عن حقوق المواطن وقضاياه، مشيراً إلى أنهم يعملون من جانبهم على تقديم النصح له في ظل الديمقراطية والحوار والشورى منهما.