أدت الخلافات بداخل الهيئة القيادية لحزب المؤتمر الشعبي الي فشل اجتماع هيئة شورى الشعبي بولاية نهر النيل والذي كان مقرراً انعقاده السبت 14 ماي بقاعة اتحاد عمال الولاية لعدم اكتمال النصاب. وعزا عدد من أعضاء الحزب بالولاية ل(smc) عدم اكتمال النصاب إلى تسرب أنباء تفيد عدم ترشح قيادات الولاية بعد الهجمة التي أسموها بالشرسة وغير المبررة من قيادة الشعبي على رموز الولاية على خلفية مبادرة الإصلاح والوحدة التي قادها الحزب بالولاية للم شمل الحركة الإسلامية علماً بأن الشورى حددت جدول للأعمال بدأته الولاية باختيار أمين عام جديد للشعبي. وكان عدد مقدر من أعضاء المؤتمر الشعبي بولاية نهر النيل قد صمموا في وقت سابق على مواصلة الحوار السياسي الذي بدأ مع حزب المؤتمر الوطني وعدم الإنصياع لمقررات النظام الأساسي للشعبي بعد أن رفضت قيادات بعينها من الامانة العامة بالمركز الإستمرار في الحوار المشار إليه.