أكد مستشار الرئيس السودانى د. مصطفى عثمان إسماعيل أن الجامعة العربية والسودان متفقان على أن منبر الدوحة هو الوحيد المطروح في الساحة لمفاوضات دارفور، ويأملان أن تحرز المفاوضات تقدماً يفضي لسلام شامل وعادل بالإقليم. وقال عثمان في تصريح عقب مباحثاته الإثنين مع الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى: "نأمل في القريب العاجل أن ينتهي مسار الدوحة، خاصة بعد الإشارات الإيجابية التي حدثت فيه ومن بينها التطور الذي شهدته العلاقات السودانية- التشادية وكذلك تجميع الحركات الدارفورية في مفاوضات الدوحة". وأشار إلى أن مفاوضات الدوحة لن تكون مفتوحة إلى الأبد وهناك زمن محدد، منوهاً بحدوث تقدم ملموس في المفاوضات. وأوضح مستشار الرئيس السوداني أن مباحثاته مع الأمين العام للجامعة العربية تطرقت لمجمل الأوضاع في السودان والمنطقة والقمة العربية الاستثنائية التي ستركز على إصلاح الجامعة العربية. ولفت عثمان إلى أن اللقاء تناول المؤتمر الدولي للمانحين في شرق السودان والمقرر أن ينعقد بالكويت في نهاية نوفمبر المقبل والدور الذي يمكن أن تلعبه الجامعة العربية في هذا الإطار، وتم التطرق إلى اتفاق السلام الشامل في السودان.