وقع الوفد الحكومي وحركة التحرير للعدالة اليوم بالدوحة على وثيقة آليات وقف إطلاق النار بين الجانبين فيما وصل الخرطوم اليوم الوفد الحكومي للمفاوضات في وقت عملت الوساطة المشتركة للمفاوضات اجراء المزيد من المشاورات على المستوى الداخلي والخارجي. وقال الدكتور عمر آدم رحمة المتحدث باسم الوفد الحكومي المفاوض في تصريح ل(smc) إن الفترة الأخيرة من المفاوضات اتسمت بالاستمرارية مع حسم العديد من النقاط بالملفات التفاوضية في الثروة والتعويضات وعودة النازحين مؤكداً أن التوقيع على آليات وقف إطلاق النار من شأنه تسهيل المفاوضات في المرحلة القادمة، مضيفاً أن الحكومة ستعمل في اتجاه المفاوضات بالإضافة إلى تفعيل استراتيجية الحكومة بعد إجازتها باعتبارها واحدة من الحلول التي وضعتها الحكومة لتفعيل البرامج الخاصة بالتنمية والاستقرار بدارفور، مؤكداً أن الوفد سيجري العديد من المشاورات على المستوى الداخلي في الفترة القادمة. وأكدت الوساطة المشتركة لمفاوضات السلام أن المفاوضات مستمرة من خلال التشاور بين الوساطة وأطراف التفاوض من جهة والوساطة والحركات الرافضة من جهة أخرى موضحة أن الوساطة ستقوم باستدعاء أي لجنة لمناقشة القضايا التي تخصها وأوضح أحمد عبد الله آل محمود وزير الدولة بالخارجية القطرية أن المرحلة السابقة شهدت اجتماعات مكثفة لأطراف التفاوض في كافة الملفات مؤكداً أن المنبر مستمر وأن المفاوضات بين الأطراف ستكون حسب الحاجة إلى مناقشة الملف المختص. من جانبه قال عبد الله مرسال المتحدث باسم حركة التحرير للعدالة في تصريح ل(smc) إن الأطراف قطعت شوطاً بعيداً في ملف الثروة موضحاً أن النقاط التي تم الاتفاق عليها بلغت 148 بنداً من جملة 130، موضحاً أن قادة الحركة سيغادرون الدوحة حال ترتيب نقل القادة إلا أنه أكد أن الحركة ستستمر مع الطرف الحكومي في المفاوضات حال استدعائها من قبل الوساطة المشتركة.