أفلحت جهود الحكومة في إقناع مجموعة من المعارضة التشادية تقدر بأكثر من (200) مقاتل بالعودة إلى تشاد تلبية لنداء السلام والمصالحة بينها مجموعات مقدرة من قيادات المعارضة التشادية . وأكدت مصادر مطلعة إن الخطوة جاءت إستجابة لنداء الرئيس المشير عمر حسن أحمد البشير والرئيس التشادي إدريس دبي الداعي إلى بسط الأمن والسلام والاستقرار في الدولتين الشقيقتين وتمشياً مع روح اتفاق أنجمينا الذي جرى توقيعه بين حكومتي البلدين في 15 يناير 2010م. وأكدت المصادر أن الحكومة بذلت جهداً مكثفاً في إقناع هذه المجموعة بالعودة وتلبية نداء السلام مشيرة إلى أن هذه الترتيبات تأتي في إطار إنفاذ البرتوكول العسكري والأمني الإضافي الذي تم توقيعه في فبراير 2010م لضبط الحدود بين البلدين. وقالت المصادر إن الترتيبات جارية لإقناع بقية المعارضة التشادية لتلبية نداء السلام وغرس دعائمه مؤكدة أن الحكومة لن تدّخر جهداً تجاه تعزيز الأمن والاستقرار بين السودان وتشاد.