أوضح الفريق مهندس محمد عطا المولى عباس المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني الوسيط السوداني ورئيس جلسات الحوار التشادي بين الحكومة والمعارضة التشادية أن الحوار جاء استجابة لنداء الرئيسين فخامة المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس جمهورية السودان وفخامة الرئيس إدريس دبي أتنو رئيس جمهورية تشاد الداعي إلى بسط الأمن والسلام والاستقرار في الدولتين الجارتين الشقيقتين وتمشياً مع روح اتفاق أنجمينا الذي جري توقيعه بين حكومتي البلدين في 15 يناير 2010م. وفي إطار جهود السودان لرأب الصدع بين الأشقاء التشاديين وجهود تشاد لحل قضية دارفور وفق الإرادة السودانية . زار الخرطوم في الفترة من الأربعاء 31 مارس 2010م إلى الاثنين 5 أبريل 2010م وفد رفيع المستوي من الحكومة التشادية برئاسة السيد/ عبد الرحمن موسي- وسيط الجمهورية لعقد مباحثات مع الحكومة السودانية بشأن تطور العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين. كما عقد الوفد التشادي جلسات حوار مع أطراف المعارضة التشادية المسلحة (اتحاد قوى المعارضة ومفوضية المعارضة التشادية المسلحة)، بترتيب من حكومة السودان. تم التفاهم بين الوفد التشادي وأطراف المعارضة على الآتي: أ. نبذ العنف ووقف العدائيات. ب. السعي لإرساء دعائم السلم في تشاد. ج. مواصلة الحوار في النصف الأول من شهر مايو القادم لاستكمال الاتفاق. وقد أكدت الأطراف التشادية رغبتها الأكيدة في إحلال السلام والاستقرار لدفع مسيرة البناء وتطور البلاد.