قلل حزب المؤتمر الوطني من تهديدات الانفصاليين بالحركة الشعبية للجوء باتخاذ آليات أخرى حال تعذر قيام الاستفتاء في موعده المحدد في مطلع يناير العام 2011م. وقال أمين الإعلام بالمؤتمر الوطني أستاذ فتحي شيلا في تصريح ل(smc) إن تهديدات الانفصاليين الغرض منها عرقلة ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب في الوقت الذي يطالبون فيه بقيام الاستفتاء في موعده وهو مايؤكد الرؤية الضبابية في اتخاذ القرار السياسي لدى غالبية قادة الحركة الشعبية، مضيفاً أن بعض من صفوف الحركة الشعبية تتبادل الأدوار في تعقيد المسؤوليات والقضايا الحساسة لإدخال البلاد في حالة من الفوضى. وقال شيلا إن تصريحات باقان حول الاستفتاء لا تعبر إلا عن رأيه وشخصه ولا تمثل مصدر قلق لدى مباحثات الشريكين والاتفاق على قضايا ما بعد الاستفتاء وحسم قضية ترسيم الحدود، كما أن المؤتمر الوطني لديه التزامات وارتباطات دستورية وقانونية ملزمة مع الحركة الشعبية منذ العام 2005م سيعمل على إنفاذها كاملة غير منقوصة.