قامت حكومة ولاية جنوب دارفور بتشكيل لجنة تحقيق وتقصى حقائق حول الأحداث الأخيرة التي حدثت بين الرزيقات والمسيرية بمنطقة جميزة بمحلية كاس. وقال الدكتور عبد الكريم موسى عبد الكريم نائب والي جنوب دارفور ل(smc) أن هذه اللجنة أصدرت لها توجيهات واضحة وصارمة بأن تبدأ عملها في أثبات التهم على المتسببين في هذا الصراع وتقديمهم للعدالة مشيراً إلى أنه حتى في حال توصل الجهود الرسمية إلى صلح بين القبيلتين ستقوم حكومة الولاية بتقديم المتورطين في الصراع للعدالة وذلك من منطلق بسط هيبة الدولة وإعمال القانون. وأكد أنهم لن يدفعوا أي ديات بل تلتزم بها القبائل المتسببة في الصراع. وأشار أن حكومة الولاية تتواجد حالياً بمحلية كاس بمعية لجنة السلام بالمجلس التشريعي وأعيان الرزيقات والمسيرية وعدد من زعامات قبائل محايدة تمثل كل أهل جنوب دارفور للتوجه لبوادي الرزيقات والمسيرية في محاولة منهم لنزع فتيل التوتر مبيناً أنه سيتم اتخاذ ترتيبات خاصة بالمراحيل والمسارات طوال العام تفادياً لأي احتكاكات متوقعة.