شكلت حكومة ولاية جنوب دارفور لجنة تحقيق وتقصي حقائق حول الأحداث الأخيرة التي حدثت بين الرزيقات والمسيرية بمنطقة جميزة بمحلية كاس وراح ضحيتها العشرات من الطرفين. وقال الدكتور عبد الكريم موسى ، نائب والي جنوب دارفور، بالانابة ، ان هذه اللجنة أصدرت لها توجيهات واضحة وصارمة بأن تبدأ عملها في إثبات التهم على المتسببين في هذا الصراع وتقديمهم للعدالة، مشيراً الى أنه حتى في حال توصل الجهود الرسمية الى صلح بين القبيلتين ستقدم حكومة الولاية المتورطين في الصراع للعدالة من منطلق بسط هيبة الدولة واعمال القانون. وأكد الوالي بالانابة، للمركز السوداني للخدمات الصحافية، انهم لن يدفعوا أي ديات، لأن القبائل المتسببة في الصراع ستلتزم بها. وأشار الي أن حكومة الولاية تتواجد حالياً بمحلية كاس بمعية لجنة السلام بالمجلس التشريعي وأعيان الرزيقات والمسيرية وعدد من زعامات قبائل محايدة تمثل كل أهل جنوب دارفور للتوجه لبوادي الرزيقات والمسيرية في محاولة منهم لنزع فتيل التوتر، مبيناً أنه سيتم اتخاذ ترتيبات خاصة بالمراحيل والمسارات طوال العام تفادياً لأي احتكاكات متوقعة.