كامل ادريس يلتقي نائب الأمين العام للأمم المتحدة بنيويورك    شاهد بالفيديو.. شباب سودانيون ينقلون معهم عاداتهم في الأعراس إلى مصر.. عريس سوداني يقوم بجلد أصدقائه على أنغام أغنيات فنانة الحفل ميادة قمر الدين    محرز يسجل أسرع هدف في كأس أفريقيا    شاهد بالفيديو.. جنود بالدعم السريع قاموا بقتل زوجة قائد ميداني يتبع لهم و"شفشفوا" أثاث منزله الذي قام بسرقته قبل أن يهلك    شاهد بالصور.. أسطورة ريال مدريد يتابع مباراة المنتخبين السوداني والجزائري.. تعرف على الأسباب!!    شاهد بالفيديو.. الطالب صاحب المقطع الضجة يقدم اعتذاره للشعب السوداني: (ما قمت به يحدث في الكثير من المدارس.. تجمعني علاقة صداقة بأستاذي ولم أقصد إهانته وإدارة المدرسة اتخذت القرار الصحيح بفصلي)    السودان يردّ على جامعة الدول العربية    وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي    البرهان يزور تركيا بدعوة من أردوغان    المريخ يحقق الرمونتادا أمام موسانزي ويتقدم في الترتيب    سر عن حياته كشفه لامين يامال.. لماذا يستيقظ ليلاً؟    "سر صحي" في حبات التمر لا يظهر سريعا.. تعرف عليه    تقارير: الميليشيا تحشد مقاتلين في تخوم بلدتين    جنوب إفريقيا ومصر يحققان الفوز    مجلس التسيير يجتمع أمس ويصدر عددا من القرارات    شاهد بالصورة.. الناشط محمد "تروس" يعود لإثارة الجدل ويستعرض "لباسه" الذي ظهر به في الحفل الضجة    شاهد بالصورة والفيديو.. المذيعة تسابيح خاطر تستعرض جمالها بالفستان الأحمر والجمهور يتغزل ويسخر: (أجمل جنجويدية)    سيدة الأعمال رانيا الخضر تجبر بخاطر المعلم الذي تعرض للإهانة من طالبه وتقدم له "عُمرة" هدية شاملة التكاليف (امتناناً لدورك المشهود واعتذارا نيابة عنا جميعا)    شاهد بالصورة والفيديو.. المذيعة تسابيح خاطر تستعرض جمالها بالفستان الأحمر والجمهور يتغزل ويسخر: (أجمل جنجويدية)    والي الخرطوم: عودة المؤسسات الاتحادية خطوة مهمة تعكس تحسن الأوضاع الأمنية والخدمية بالعاصمة    فيديو يثير الجدل في السودان    إسحق أحمد فضل الله يكتب: كسلا 2    ولاية الجزيرة تبحث تمليك الجمعيات التعاونية الزراعية طلمبات ري تعمل بنظام الطاقة الشمسية    شرطة ولاية نهر النيل تضبط كمية من المخدرات في عمليتين نوعيتين    الكابلي ووردي.. نفس الزول!!    حسين خوجلي يكتب: الكاميرا الجارحة    احذر من الاستحمام بالماء البارد.. فقد يرفع ضغط الدم لديك فجأة    في افتتاح منافسات كأس الأمم الإفريقية.. المغرب يدشّن مشواره بهدفي جزر القمر    استقالة مدير بنك شهير في السودان بعد أيام من تعيينه    مكافحة التهريب بكسلا تضبط 13 ألف حبة مخدرات وذخيرة وسلاح كلاشنكوف    كيف تكيف مستهلكو القهوة بالعالم مع موجة الغلاء؟    4 فواكه مجففة تقوي المناعة في الشتاء    اكتشاف هجوم احتيالي يخترق حسابك على "واتسآب" دون أن تشعر    ريال مدريد يزيد الضغط على برشلونة.. ومبابي يعادل رقم رونالدو    رحيل الفنانة المصرية سمية الألفي عن 72 عاما    قبور مرعبة وخطيرة!    شاهد بالصورة.. "كنت بضاريهم من الناس خائفة عليهم من العين".. وزيرة القراية السودانية وحسناء الإعلام "تغريد الخواض" تفاجئ متابعيها ببناتها والجمهور: (أول مرة نعرف إنك كنتي متزوجة)    حملة مشتركة ببحري الكبرى تسفر عن توقيف (216) أجنبي وتسليمهم لإدارة مراقبة الأجانب    عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!    انخفاض أسعار السلع الغذائية بسوق أبو حمامة للبيع المخفض    تونس.. سعيد يصدر عفوا رئاسيا عن 2014 سجينا    ضبط أخطر تجار الحشيش وبحوزته كمية كبيرة من البنقو    البرهان يصل الرياض    ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية    قوات الجمارك بكسلا تحبط تهريب (10) آلاف حبة كبتاجون    مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)    حريق سوق شهير يسفر عن خسائر كبيرة للتجار السودانيين    مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين    محافظ بنك السودان المركزي تزور ولاية الجزيرة وتؤكد دعم البنك لجهود التعافي الاقتصادي    الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا    مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة    الشتاء واكتئاب حواء الموسمي    عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في استطلاع ل(smc) عن ذكرى الاستقلال

خدمة(smc) إجماع على أهمية التحول الديمقراطي وبناء السلام إسماعيل الحاج موسى: المناسبة محطة مراجعة للوقوف على الإخفاق والنجاح مسجل الأحزاب محمد أحمد سالم: عند توحد الكلمة لا شيء يقف أمام إرادة الشعب الغلابة الحاج آدم: الاستقلال الحقيقي هو إتاحة الفرصة للشعب ليدير أمر حكمه ميوم أكج يطالب بتطور ديمقراطي دستوري وتنموي وجوزيف أوكيلو: التوافق بين القوى السياسية هو الضمان لتنفيذ نيفاشا د.ديشان: ما تثيره الحركة الشعبية من الجنوب يشكل تهديداً للسلام المهندس إبراهيم مادبو: الاستقلال مناسبة لطي صفحة الماضي القائم على الاختلاف بحر الدين يناشد حاملي السلاح الانضمام لركب تنمية دارفور بيتر سولي: طالب بنبذ الخلافات بين الأحزاب وانضمام متمردي دارفور لركب السلام السودان وبعد أن نال استقلاله قبل 52 عاماً، محققاً حلماً ظل يراود أهله، لم تتحقق طموحات شعبه في البناء والتنمية والإعمار، بل اجترحت بطولاته وتضحياته، وأحبطت آمال أبناءه. وظل اسم السودان يذكر حتى وقت قريب مقروناً بالكوارث والآلام والاحتراب وانعدام الثقة المتبادلة بين أهله، وتلاطمت بعد عناء طويل دفع ثمنه الأجيال قاصدة مراسي الوحدة والائتلاف والتوافق والتراضي ليتحقق المعني الفعلي للاستقلال بإبراز الهوية وتعميق الوحدة والتمسك بالسلام الذي أثمرته نيفاشا، أبوجا وأسمرا ليحلق السودان على جناحين من العروبة والإفريقية في العمق الإفريقي والمحيط العربي. من الذكرى الثانية والخمسين للاستقلال استطلع (smc) آراء عسكريين، سياسيين وأكاديميين حول المعنى والمغزى للاستقلال ... اختلفت آرائهم ولكن اتفقت رؤاهم حول ضرورة توحيد الجهود نحو معركة البناء الحضاري لسودان متعدد المكونات والثقافات والأديان، بتوحده واندماجه على أسس حديثة وعلى قاعدة من المساواة في الحقوق والواجبات والاحترام المتبادل لثقافاته. طالب الدكتور إسماعيل الحاج موسى باغتنام فرصة ذكرى الاستقلال باعبتاره البداية التاريخية للحرية وسيادة أهل السودان على بلادهم واستثمارهم لخيراته لمراجعة التاريخ الذي يعتريه الكثير من المشاكل والأزمات والنزاعات. وقال إننا لم نستطع رغم مرور أكثر من نصف قرن على استقلالنا من استثمار ثروات بلادنا من بترول وذهب ومياه وفيرة وأراضي شاسعة عطفاً على الامكانيات البشرية، ولابد من جعل هذه المناسبة كمحطة لمراجعة التاريخ لنحدد أين كان الاخفاق وأين النجاح. وأكد على أهمية استدامة التحول الديمقراطي والسلام اللذين تنعم بهما البلاد اليوم واستخلاص العبر والدروس من التجارب الديمقراطية غير الناجحة التي شهدها السودان. دارفور جرح نازف في خاصرة الوطن الدكتور محمد أحمد سالم الخبير القانوني ومسجل الأحزاب يقول ذكرى الاستقلال ذكرى حبيبة لكل سوداني، وفيها يسترجع المرء منا كفاح رواد الحركة الوطنية والذي توج بإعلان الاستقلال من داخل البرلمان في 19 ديسمبر 1955م، كما استكملت جميع مظاهر السيادة من جلاء للقوات الأجنبية، والسودنة واختيار علم وطني ودستور للبلاد هو دستور 1956م المؤقت. ومن الدروس التي يجب أن نتوقف عندها في ذكرى الاستقلال والحديث لمسجل الأحزاب، أنه لم يتحقق إلا بالوحدة الوطنية وبوفاق وإجماع بين القوى السياسية، رغم أن البعض منها كان يميل للاتحاد مع مصر، والآخر يرى أن يكون السودان دولة مستقلة... ولكن عندما حانت الساعة الحاسمة اجتمعت الكلمة داخل البرلمان في تناسي للخلاف ووقف الجميع مع السودان الحر والمستقل. وهذا يؤكد أنه متى ما توحدت الكلمة فلا شيء يقف أمام الإرادة الغلابة للشعب وقيادته وبنظرة الخبير الفاحصة عدّد د. محمد أحمد سالم الإيجابيات التي تحققت بعد مرور أكثر من 21عاماً على الاستقلال وقال في جرد حساب هناك كثير من الإيجابيات والإنجازات المتمثلة في تحقيق السلام استخراج البترول، الطفرة الكبرى في مجال الاتصالات والتصنيع الثقيل وشبكة الطرق العملاقة ومشاريع أخرى مثل سد مروي كلها إنجازات لا تخطها العين. وتمثل العقبات والتحديات وفق رأيه في الاختلافات السياسية الحادة والتشرذم الذي أصاب الأحزاب السياسية حيث ينقسم الحزب الواحد إلى أربعة أو خمسة فرق بالإضافة إلى الأعباء الاقتصادية المتزايدة على كاهل المواطن بسبب الحصار المفروض على البلاد واستحقاقات السلام وقال إن مشكلة دارفور تعتبر من التحديات الكبرى التي يجب العمل على سد هذه الثغرة التي بدأ ينفذ منها التدخل الأجنبي بعد أن سببت خسائر مادية وبشرية فادحة، وأصبحت جرحاً نازفاً في خاصرة الوطن، ويحزن الإنسان في هذه الذكرى بسبب الحرب الدائرة بين أبناء الوطن الواحد في جزء عزيز من البلد، رغم تحقيق إنجاز تاريخي بوقف الحرب بين الشمال والجنوب. وطالب د. محمد أحمد سالم بضرورة إنزال الحكم الاتحادي ولا مركزية الحكم على أرض الواقع وقال لا زال للمركز هيمنة وقبضة وسيطرة حتى اليوم مما يقلل من ثمار فكرة مبادئ لا مركزية الحكم. وأعرب عن أمله في أن يشهد العام 2008م توحد إرادة أبناء السودان وتوقف الحرب في دارفور واكتمال مشاريع التنمية خاصة سد مروي وتحقيق الاستقرار السياسي وزيادة الناتج القومي بنهضة زراعية تحقق الوفرة لتحول دون الاعتماد على البترول كمصدر أساسي للدخل. وقال أأمل أن تجرى الانتخابات القادمة في جو ديمقراطي وفي بيئة سلمية وأن يلتقى الفرقاء السياسيون على كلمة سواء. الدكتور عبد الرحمن إبراهيم الخليفة عضو وفد التفاوض في اتفاق السلام يقول إن للاستقلال مضامين جديدة بالانعتاق من الهيمنة والنأي بأنفسنا عن التبعية وبعد حسم قضية السلام وفي ظل توحد السودان تأتي ذكرى الاستقلال بمضامين وأبعاد جديدة. الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي الأستاذ يوسف حسين يقدم لمحة تاريخية عن الاستقلال قائلاً: إن الاستقلال جاء بنضال شعب السودان ومقاومته للاستعمار والتي أتخذت أشكالاً نضالية بعد مؤتمر الخريجين ودخول العمال والزراع في تكوين خطاباتهم قادت المقاومة التي سقط فيها الشهداء في نضال شعبي أبرز ما يمزيه هو مشاركة كل القوى السياسية بكل قطاعاته من طلاب وعمال وموظفين فيه. وطالب بتحويل الاستقلال لحرية تنظيم ليكون الشعب سيد قراره وتحقيق نهضة زراعية لتطوير نظام المعيشة ومجانية التعليم والعلاج وكفالة الحريات وتوسيع قاعدة الحكم والوصول لشكل وفاقي للخروج من الأزمة وأشار إلى أن الدروس المستفادة من الاستقلال تتمثل في ضرورة تكاتف كل القوى السياسية، وتعديل قانوني الأمن الوطني والصحافة ضماناً لاستمرار راية الاستقلال وإلا فإن الأزمة (على حد قوله) ستظل قائمة. أبتدر الدكتور الحاج آدم القيادي البارز بحزب المؤتمر الشعبي حديثه ل(smc) مطالباً بالمزيد من الحريات وقال إن الاستقلال لا يعني خروج المستعمر فقط، وإنما يعني الحرية لكل الشعب الذي تحرر فالاستقلال يعني أن تعمل برأيك وإرادتك وإتاحة الفرصة للشعب ليدير أمر حكمه بنفسه ويضيف قائلاً: إن المعني الحقيقي للاستقلال لم يتحقق بعد رغم خروج المستعمر مطالباً بحق اختيار الشعب لمن يحكمه في كل المستويات وأشار إلى أهمية إعادة صياغة الاستقلال ليترجم على الواقع. الشيخ عباس الخضر رئيس لجنة الإدارة والحسبة قال إن الاستقلال جاء كنتاج جهد ونضال كبير قام به أهل السودان قاطبة يستوجب الإكثار من شكر المولى عزوجل عليه. وتناول الدور الرائد الذي لعبته مدينة عطبرة وأهلها بقيادة المجاهد سليمان موسى وهو من اتباع وتلاميذ الشيخ حسن البنا، دورهم في جلاء الاستعمار. وقدم لمحات تاريخية عن محاولات الاستعمار في إطار الحرب التي شنها على الإسلام من ضرب نظام التربية والدين في السودان، والقنابل الموقوتة التي وضعها للحرب بين الشمال والجنوب واختتم حديثه بالقول الآن بعد اتفاقية نيفاشا وتحقيق السلام صار السلام ملتئماً وعلينا أن نتحد كأبناء وطن واحد بعد أن تم حسم أمر الدين والدولة. ميوم أكج الأمين العام للمنبر الديمقراطي لجنوب السودان استبشر خيراً بالعيد الثاني والخمسين للاستقلال وأعرب عن أمله في أن يشهد العام 2008م تسامحاً بين كافة أبناء الوطن الواحد بعد طي الخلاف بين الشريكين وتجاوز الأزمة لتحقيق السلام الحقيقي وتنفيذ اتفاقية السلام وطالب بضرورة تعاون جميع الأحزاب والقوى السياسية السودانية التي تشكل حكومة الوحدة الوطنية منها أو المعارضة حتى ينعم السودان بتطور ديمقراطي ودستوري وتنموي، ويسود الوفاق والسلام والتعاون بين جميع أفراد الشعب السوداني. وزير الشؤون البرلمانية ورئيس حزب اليوساب جوزيف أوكيلو تناول حالة الترقب والحذر التي شهدتها الساحة السياسية خلال الأيام الماضية على خلفية الأزمة بين الشريكين. وقال بعد أن عادت المياه إلى مجاريها بين الحزبين الشريكين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لابد من الاستفادة من هذه التجربة لعدم تكرارها مستقبلاً عن طريق تنفيذ ماهو متفق عليه بين الجانبين. وأشار إلى أهمية الاتفاق والوفاق بين الشريكين وبقية القوى السياسية المكونة لحكومة الوحدة الوطنية باعتبار ضامناً لتنفيذ اتفاقية نيفاشا وطال ببأن يعمل الجميع على توجيه المواطنين وحثهم للوحدة الجاذبة حتى يتحقق الاستقرار والتنمية عبر إجازة القوانين ومواءمتها بالدستور القومي للبلاد. هترى تونق رئيس حزب يوساب توقع أن يتم الافتاق حول عدد من النقاط المهمة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية وكل القوى السياصسية لتنفيذ اتفاقية السلام الشامل بصورة مرضية للجميع., ويرى أن إكمال التعداد السكاني في مختلف ولايات لاسودان وعودة النازحين إلى مناطقهم خاصة في جنوب البلاد تعتبر من أهم تحديات المرحلة المقبلة، وقال إن عودة السكان إلى قراهم هو المحفز الأساسي للاستقرار والتنمية ليتمكن أي مواطن سوداني من الاستفادة من الخدمات التي توفرها الدولة من تعليم وعلاج وغيرها من الخدمات الأساسية. الحركة الشعبية .. ومأزق السودان ابتدر البروفيسر ديفيد ريشان حديثه ل(smc) التهنئة بالاحتفال بعيد الاستقلال الذي يمثل رمزاً لحرية وكرامة المواطن السوداني وقال أتقدم بالتهنئة للمشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية، باعتباره بطلاً من أبطال السلام القليلين وأشار إلى عدم ثقته في جدية الحركة الشعبية في تحقيق التنمية والديمقراطية بالجنوب، وحذّر من الخطر الذي يهدد السلام قائلاً: إن الحركة والمشاكل التي أثارتها في الجنوب مع المورلي والنوير والمسيرية مؤخراً لا تبث الطمأنينة في النفوس ونؤكد أن السلام في خطر حقيقي، مطالباً بأن تعود الحركة عن ما تفعله حتى أهمية أن ينعم مواطن الجنوب بالاستقرار والتنمية، وعدم تكرار ما أسماه بالمأزق الذي وضعته الحركة للسودان تفادياً للعودة لمربع الحرب مرة أخرى. بيتر عبد الرحمن سولي رئيس جبهة الإنقاذ الديمقراطية أشار إلى عدد من المطالب لتحقيق النمو الاقتصادي لينعكس ذلك إيجابياً على حياة المواطنين وتحسين مستوى معيشتهم مع الاهتمام بخدمات التعليم والصحة بتوفير العلاج المجاني مع التركيز على صحة البيئة. وطالب في ذكرى استقلال السودان واستهلال البلاد لعام جديد بنبذ الخلافات الدائرة بين الأحزاب السياسية ودعا مجموعات دارفور المسلحة للانضمام لركب السلام وإنهاء الاقتتال، وقال إن استمرار الحرب يعد مؤشراً غير جيد وسيؤثر سلباً ليس على أبناء دارفور وحدهم، بل على كل السودان والسودانيين. معتمد محلية مليط بولاية شمال دارفور عبد الله محمد الزبير يقول لقد مرّ على الاستقلال الآن أكثر من خمسين عاماً وتعود ذكراه بشكل متفرد هذا العام بعد نهاية الصراعاتالتي ألقت بظلالها على دارفور ولاسودان عموماً وينطلق تفاؤلنا بالعام 2008م من قوة الشعب السوداني وإرادته التي صنعت وحدة البلاد واستقلاله. ويتجدد اليوم إرادة إنسان دارفور التي تتشرف بتلاوة أحد أبناءها قرار إعلان الاستقلال من داخل البرلمان بالإجماع على تحقيق السلام الكامل. وتتضمن أهدافنا في محلية مليط في المرحلة القادمة دعم قبائل البرتي والزيادية والميدوب وقبائل أخرى وتناول جهود الحكومة لإزال الرواسب التي خلفتها الحرب وتنفيذ عدد من المشروعات التنموية الخاصة بتوفير المياه واستكمال شبكات الاصتال، وأعلن عن اكتمال حصر الخسائر في كل من محليات مليط، الكومة والمالحة للبدء في مشروعات الإعمار بأسلوب مدروس وسليم. إحياء القيم والأخلاق السودانية السمحة: المهندس إبراهيم محمود موسى مادبو
رئيس مفوضية إعادة التأهيل وإعادة التوطين بالسلطة الانتقالية رئيس حركة تحرير السودان جناح السلام قال إن العام 2008م هو عام سلام وبناء دارفور وأضاف لقد بدأنا البناء الاجتماعي لمرحلة مابعد اتفاقيات السلام في السودان جنوبه وغربه وشرقه، بناءً ديمقراطياً يوحد الصف الوطني الذي لم يتوحد منذ الاستقلال، بسبب الخلافات السياسية بين الأحزاب. وفيما أعرب عن أمله في أن ينضم حاملي السلاح الذين لم تحثهم اتفاقية أبوجا إلى اتفاق سلام دارفور، أعلن أن العام 2008م سيكون عاماً للتنمية الشاملة تشمل توطين التنمية المستدامة والتكنولوجيا في دارفور، وإنهاء معسكرات النازحين بإعادة المواطنين إلى قراهم. وأشاد مادبو بجهود الحكومة في المصالحة الوطنية وبناء الثقة بين أهل السودان الواحد، وأشار إلى أهمية اتخاذ الاحتفالية بعيد الاستقلال كمنعطف جديد في الساحة السياسية السودانية تطوي به صفحة الماضي القائم على الاختلاف وجعل العام 2008م عاماً لبعث وإحياء الأخلاق السودانية الحميدة والقيم السمحة الموروثة عن الأجداد، وتحويل صورة الخدمة المدنية المشوهة بالفساد وإهدار المال العام واستبدالها بصورة مشرفة تدفع عجلة الإنتاج والتنمية. وزير الثقافة والشباب والرياضة بولاية غرب دارفور طارق عبد الرحمن بحر الدين ناشد حاملي السلاح بالانضمام لركب السلام، وعدم تعريض وحدة السودان للخطر. وقال لقد تواضعنا على التعايش السلمي والسلام الاجتماعي منذ الاستقلال، ولا يأتي احتفال البلاد بهذه الذكرى الحبيبة على نفس كل سوداني، إلا تأكيداً لهذه المعانى مما يحتم على أشقاءنا حاملي السلاح إبراز ما يلبهم من هذه المعانى والانضمام لركب تنمية وتعمير دارفور والكف عن تعريض وحدة البلاد لخطر التدخلات الأجنبية. وأضاف نحن في السودان عموماً وفي دارفور خصوصاً قادرون على حل خلافاتنا دون تدخل أو وساطة من أية جهة، وأكد أن ما شهدته وتشهده ولاية غرب دارفور من نهضة عمرانية في مجالات البنى التحتية: الطرق، الاتصالات ساهم بقدر كبير في استقرار المنطقة وعودة النشاط الاجتماعي بها لعهده الأول. وأشار وزير الثقافة والشباب إلى إعداد وزارته لمنافسات رياضية شاملة ومسابقات ثقافية تشمل كل ولاية غرب دارفور خلال العام 2008م. الأستاذ عبد الله أحمد عبد الله مدير وحدة المتابعة لإدارة التخطيط والتنمية بولاية جنوب دارفور بدأ متفائلاً خلال استعراضه لخطة عام 2008م وهي السنة الأولى للخطة الخمسية 2008-2011 والمتعلقة بإعادة تأهيل ما دمرته الحرب من بنى تحتية تشمل المستشفيات والمدارس وآبار المياه بالإضافة إلى إنارة المساجد والخلاوى بالطاقة الشمسية وبناء مراكز للشرطة مع الاهتمام بالأمومة والطفولة وإعادة الأطفال إلى مدارسهم باعتبارها الشريحة الأكثر تضرراً من الصراع. وقال إن قطار السلام الذي بدأ التحرك منذ اتفاقية أبوجا يسير كل يوم للأحسن ونتوقع مزيد من الاتفاقيات التي تكمل مسيرة السلام، وأعلن أن العام 2008م سيشهد عودة الخدمة المدنية بالوحدات الإدارية المختلفة بولاية جنوب دارفور لمناطقها الأصلية تحقيقاً لأهداف السلام باعتبارها المعنية بمتابعة خدمات الصحة والتعليم وغيرها من الخدمات الأساسية بالمناطق المختلفة.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.