قال د. غازي صلاح الدين مستشار رئيس الجمهورية، مسؤول ملف دارفور، إن الأحداث التي شهدتها منطقة (تيرا) في شمال دارفور، التي رَاح ضَحيتها (49) شخصاً بداية لنهاية مشكلة دارفور. وقال في تصريحات صحفية، إنَّ الحكومة ستتخذ الإجراءات كافَّة لتوفير الأمن والإغاثة للمواطنين ومُتابعة المجرمين المتورطين في الجريمة وتقديمهم لمحاكمة عادلة. وعََقَدَ د. غازي الذي زار منطقة (تيرا) أمس، لقاءات مع أهالي المنطقة الذين نزحوا إلى (طويلة) جراء الأحداث وقدم لهم التعازي، وجَدّد حرص الحكومة على تحقيق العدالة للمواطنين، ووجّه نداء للشعب السوداني للتفاعل مع مشكلة دارفور ومَد يد المساعدة وتقديم المساعدات لمنع تحول دارفور إلى مشكلة عالمية في استطاعة الشعب السوداني حلها، وأضاف في لقاء مع النازحين عقده بمدرسة الشيخ حمدان بن راشد ب (طويلة): سنتخذ من أحداث (تيرا) درساً حتى لا يَتَكرّر في المستقبل وسوف نُوفِّر الأمن والحراسة للنازحين. من جهته أعْلن عثمان محمد يوسف كبر والي شمال دارفور، تكوين لجنة تحقيق برئاسة قَاضٍ وعضوية ممثل لكل من الإدارة الأهلية والإدارة القانونية والشرطة والجيش والأمن والمجلس التشريعي وجهات الإختصاص كافّة للتحقيق في أحداث المنطقة، وأدان كبر، الحادث بشدة وقال إنّه سلوك فردي لمجموعات مُتفلتة غير مسؤولة يجب أن يطالها القانون.