واصل وفدي الحكومة والحركة الشعبية لمفاوضات أبيي بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا محادثاتهم في القضايا المطروحة وأبدت الأطراف تفاؤلها بشأن الوصول إلى اتفاق حول المنطقة عبر المفاوضات وانضم إلى الوفد الحكومي يحيى حسين الوزير برئاسة الجمهورية بالإضافة إلى مراقب من الخارج. وأكدت الأطراف حسب متابعات (smc) على أهمية استدامة السلام والتعاون الاقتصادي والتعايش الاجتماعي بغض النظر عن نتيجة الاستفتاء فيما غادر وفد دينكا نقوك أديس أبابا متوجهين إلى جوبا وينتظر وفد المسيرية رد الوسيط الأمريكي على مقترحاتهم المتمثلة في المواطنة وأهلية الاستفتاء وحقوق الإقامة وقضايا ما بعد الاستفتاء. من جانبه قال رحمة عبد الرحمن النور رئيس وفد المسيرية في تصريح ل(smc) إن الوفد جاء بقلب مفتوح إلى المفاوضات، موضحاً أن وفد المسيرية استطاع تصحيح فهم الإدارة الأمريكية التي كانت تعتقد أن المؤتمر الوطني هو السبب في عدم الوصول إلى سلام بأبيي من خلال السرد التاريخي الذي أكد حقوق المسيرية في المنطقة مع الاعتراف بمشاركة وتعايش دينكا نقوك معهم في المنطقة. وأبان رحمة أن تعنت الحركة الشعبية من شأنه أن يوصل المفاوضات إلى طريق مسدود.