أعلنت مجموعة قيادات دارفورية فشل مؤتمر ما يسمى بال(الجبهة العريضة) والذي كان من المزمع انعقاده بالعاصمة البريطانية لندن يومي 23-24 أكتوبر الجاري. وقال أسامة محمد الحسن أمين عام الجبهة الشعبية الديمقراطية في تصريح خاص ل(smc) من مقر إقامته بالقاهرة أنه ليس هناك دعوات للمؤتمر وأن ما وصلهم عبارة عن بيان ممهور بتوقيع على محمود حسنين مع وعد بإرسال الدعوات وتذاكر السفر للمشاركة في المؤتمر الذي لم تشارك فيه أي قيادات دارفورية أو أي من قادة الحركات المسلحة حيث لا تزال قيادات حركة تحرير السودان جناح الوحدة عالقة في القاهرة بانتظار دعوات المؤتمر وتذاكر السفر مثل الأستاذ أحمد كبر جبريل وعبد الله يحيى بالإضافة لعثمان البشرى. الي ذلك أفاد الأستاذ أحمد كبر جبريل أحد القيادات التاريخية لحركة تحرير السودان وأبرز قيادات حركة تحرير السودان جناح الوحدة أن علي محمود حسنين لم يجد دعماً من المنظمات الأمريكية والبريطانية على حد سواء مما تسبب في فشل المؤتمر الذي تحول لاجتماع عقده حسنين مع بعض أفراد لا علاقة لهم بالأحزاب والحركات المسلحة مما يجعله نسخة أخرى من تنظيم (كوش) نافياً في ذات السياق أي علاقة لما يحدث في لندن بحركات دارفور. وفي سياق متصل أكدت مصادر مطلعة ل(smc) عدم مشاركة أي أسماء دارفورية بارزة موجودة بأوربا في المؤتمر مثل د. جبريل إبراهيم الموجود حالياً بلندن وذلك رغم أن حركة العدل والمساواة بزعامة خليل إبراهيم تُعتبر أحد أبرز المجموعات المنضوية تحت مسمى الجبهة العريضة فيما نفى المؤتمر الشعبي مشاركة د. علي الحاج في المؤتمر.