أوصت الورشة التنويرية حول رؤى ومقررات إعلان الدوحة الأول والثاني والتي نظمته قسم الشئون المدنية بالبعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقى العاملة بدارفور (اليوناميد) بالتنسيق مع آلية منظمات المجتمع المدني بولاية شمال دارفور بمشاركة عدد (74) دارسا ودارسة من منظمات المجتمع المدني وقيادات المؤسسات والنازحين بمحلية سرف عمرة والتي اختتمت أعمالها مساء أمس بقاعة اجتماعات المحلية أوصت بضرورة الإسراع في إكمال عملية السلام باعجل ما يكون نسبة لأن الوضع في دارفور لا يحتمل أكثر مما كان كما طالبت الورشة بضرورة تماسك ووحدة صف أبناء دارفور ، والتمسك بمنبر مفاوضات الدوحة وصولاً إلى سلام ينهى معاناة أهل دارفور وطالب المشاركون فى الورشة من خلال توصياتهم بضرورة تشييد القرى النموذجية للعودة الطوعية للنازحين ، وان يستصحب عملية السلام برامج عمل في مجالات التنمية المستدامة ، وتلبية مطلب أهل دارفور بالإقليم الواحد في دارفور وخاطب الأستاذ سليمان على بحر المدير التنفيذي لمحلية سرف عمرة المعتمد بالإنابة الجلسة الختامية للورشة التنويرية بحضور قيادات المحلية التنفيذية والفعاليات وممثلين من اليوناميد معرباً عن أمله أن يعم السلام والأمن والاستقرار ربوع دارفور حتى تتوجه إلى مرحلة التنمية والأعمار داعياً الحركات المسلحة غير الموقعة للحاق بركب السلام وتفويت الفرصة على الأعداء المتربصين بالوطن وثمن المعتمد بالإنابة دور قيادات النازحين بمحلية سرف عمرة لوقوفها مع إدارة المحلية وحكومة الولاية في سبيل إحلال السلام بدارفور مطالباً بضرورة تكثيف مثل هذه الورشة التنويرية لتبصير المواطنين حول أهمية السلام مشيداً بالأدوار التي ظلت تضطلع بها اليوناميد من اجل دفع العملية السلمية بدارفور إلى الأمام من جهته قدم الأستاذ ادم إسماعيل ادم ممثل قسم الشئون المدنية بالبعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقى العاملة بدارفور تنويراً حول مجريات مفاوضات الدوحة والدور المرتجى من منظمات المجتمع المدني بدارفور داعياً إلى ضرورة التعاون ووحدة الصف من اجل الخروج برؤى موحدة لحل قضية دارفور