أكد دكتور أمين حسن عمر عضو وفد التفاوض الحكومي للمؤتمر التشاوري بين شريكي الحكم في أديس أبابا أن المؤتمر اختتم أعماله أمس بالعاصمة الإثيوبية وأصدر بيانه الختامي الذي أكد فيه تعزيز الشراكة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ تنفيذ اتفاق السلام الشامل، وأضاف دكتور أمين في تصريحات صحفية عقب عودة الوفد الحكومي أمس أن المؤتمر أكد حرص الإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والشركاء الدوليين علي مساعدة الشريكين لإنجاز هذه المرحلة من اتفاق السلام الشامل بهدوء وسلام تام، وقال سيادته إن المؤتمر التشاوري ناقش القضايا العالقة بين الشريكين خاصة أبيي وترسيم الحدود، وأضاف أن المؤتمر ناقش قضية دارفور مؤكداً دعم المجتمعين لمنبر الدوحة التفاوضي وإشراك أهل دارفور في التفاوض حتى يتم التوصل لسلام شامل في الإقليم وتحقيق التنمية والمصالحة والعدالة وأكد دكتور أمين حسن عمر أن اجتماعات اليوم التفاوضية بين الشريكين هي مواصلة لجهود الاتحاد الإفريقي والمجتمع الدولي ويسعى الاجتماع للتوصل إلي حلول للقضايا الجوهرية أبيي، ترسيم الحدود، وحقوق المواطنة.