اختتم بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا أمس مؤتمرا تشاوريا بين شريكي الحكم في السودان المؤتمر الوطني الشريك الشمالي والحركة الشعبية الشريك الجنوبي، وأصدر بيانه الختامي الذي أكد فيه علي تعزيز الشراكة بين الطرفين في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ تنفيذ إتفاق السلام الشامل بين شمال وجنوب البلاد. وأضاف د. امين في تصريحات صحفية عقب عودة الوفد الحكومي اليوم من اديس ابابا ان المؤتمر أكد حرص الإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والشركاء الدوليين علي مساعدة الشريكين لانجاز هذه المرحلة من إتفاق السلام الشامل بهدوء وسلام تام. وأكد أن المؤتمر التشاوري ناقش القضايا العالقة بين الشريكين خاصة أبيي وترسيم الحدود.وقال د. أمين أن المؤتمر ناقش قضية دارفور مؤكداً دعم المجتمعين لمنبر الدوحة التفاوضى وإشراك أهل دارفور في التفاوض حتى يتم التوصل لسلام شامل في الإقليم وتحقيق التنمية والمصالحة والعدالة وأكد د. أمين حسن عمر أن إجتماعات غدا التفاوضية بين الشريكين هي مواصلة لجهود الاتحاد الافريقي والمجتمع الدولي موضحاً أن الإجتماعات التفاوضية بين الشريكين سيحضرها السناتور جون كيري رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس الأمريكي وسكوت غرايشون المبعوث الأمريكي للسودان وأوضح د. أمين أن الإجتماع يسعي للتوصل لحلول للقضايا الجوهرية أبيي ، ترسيم الحدود ، المواطنة وحقوق المواطنة.