اتهم أحمد عباس والي سنار، الجيش الشعبي باستخدام الأسلحة الثقيلة بعيدة المدى في اشتباكاته الأخيرة مع القوات المسلحة بمنطقة الزمالي الحدودية مع أعالي النيل، وقال إن المنطقة استقرت أمنياً بعد انسحاب الجيش الشعبي لأعالي النيل. وقال الوالي في مؤتمر صحفي بحسب (الشروق) أمس، إن المنطقة تشهد حالياً إستقراراً أمنياً، بعد انسحاب الجيش الشعبي إلى داخل ولاية أعالي النيل، وأشار إلى أن القوات المشتركة وقفت على الأحداث ميدانياً، وأكّدت أن الجيش الشعبي هو من بدأ إطلاق النار، وقال إنّ والي أعالي النيل استنكر اعتداء الجيش الشعبي على القوات المسلحة، وأكد أن الخلافات يمكن أن تحل بالحوار دون اللجوء إلى القوة المسلحة، وأشار إلى أن اللقاءات ستستمر بين حكومتي الولايتين لتلافي نزاعات أخرى، وأكد عباس أن ولايته ملتزمة باتفاقية السلام التي أقرت باحترام الحدود مهما كانت نتائج الاستفتاء.