اتّهم والي سنار أحمد عباس الجيش الشعبي باستخدام الأسلحة الثقيلة بعيدة المدى في اشتباكاته الأخيرة مع القوات المسلحة بمنطقة الزمالي الحدودية مع أعالي النيل، وقال إن المنطقة استقرت أمنياً بعد انسحاب الجيش الشعبي لأعالي النيل. وقال الوالي في مؤتمر صحفي يوم الإثنين إن المنطقة تشهد حالياً استقراراً أمنياً، بعد انسحاب الجيش الشعبي إلى داخل ولاية أعالي النيل، مشيراً إلى أن القوات المشتركة وقفت على الأحداث ميدانياً، وأكدت أن الجيش الشعبي هو من بدأ إطلاق النار. وقال إن والي أعالي النيل استنكر اعتداء الجيش الشعبي على القوات المسلحة، وأكد أن الخلافات يمكن أن تحل بالحوار دون اللجوء إلى القوة المسلحة. وأشار إلى أن اللقاءات ستستمر بين حكومتي الولايتين لتلافي نزاعات أخرى. وأكد عباس أن ولايته ملتزمة باتفاقية السلام التي أقرت باحترام الحدود مهما كانت نتائج الاستفتاء، وقال إن الشائعات المنتشرة ضد بعض المسؤولين بالولاية صادرة من أشخاص يعانون من أمراض نفسية.