~o~العمل مع إسرائيل يعتبر خيانة عظمي للدين والوطن ~o~هذا العمل لايمثل أهل دارفور الذين عرف عنهم التمسك بثوابت الدين ونصرته وتعضيد عري الوحدة الوطنية الخرطوم: سونا تباينت ردود الأفعال وسط القوى السياسية بالعاصمة الخرطوم حول اعتراف عبد الواحد محمد نور قائد حركة العدل والمساواة المتمردة بدارفور لقناة الجزيرة بفتح مكتب للحركة باسرائيل حيث قال د. عبد الله على مسار مستشار رئيس الجمهورية ان اسرائيل ستستقل عبد الواحد لتنفيذ اجندتها الخاصة وتتاجر بقضيته وانا كنت اعلم ان الامر مخطط ومدبر بواسطة المخابرات الاسرائيلية ، وان نور اصبح يتخبط من اجل مصلحتة والبحث عن ذاتيته خارج السودان . اما مولانا ابراهيم يحى المنشق من العدل والمساواة فقال ان عبد الواحد فقد اصدقاءه فى ارتريا وتشاد وليبيا ولا يستطيع العودة لهم مرة اخرى الا بضمانات وهو يبحث عن مكان ليعيش فيه وقال: ان عبد الواحد منبوذ وذهب لكيان منبوذ لان العمل مع اسرائيل يعتبر خيانه عظمي للدين والوطن. اما الفاضل التجانى كادر حزب البحث فقال ن ذهاب عبد الواحد لاسرائيل لا يخدم قضيته بل يعقدها وسوف ينفض من حول كل اهل دارفور حتى فى المعسكرات. أما د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية فقال أن فتح عبدالواحد محمد نور مكتب لحركته في اسر ائيل دليل مادي محسوس علي أن قضية دارفور تحرك بايدي اجنبية ولوبي يهودي. وقال د. نافع في تصريح لوكالة السودان للانباء ان عبدالواحد من خلال افتتاحه هذا المكتب اراد ان يقيم علاقات مباشرة مع اسرائيل بدلا من أن يتعامل مع اللوبي الاسرائيلي في أمريكا. واستدرك قائلا القضية المهمة في هذا الصدد ان عبدالواحد بهذه الخطوة يقدم اهلنا الفور لاسرائيل لتهنأ بتهويدهم ونحن مطمئنين بأن هذا العمل مستفز لأهلنا في السودان وقبيلة الفور لافتا إلي أن هذا العمل الذي اقدم عليه عبدالواحد يستهدف السودان في عقيدته ووحدته وسيكون له انعكاسات كبيرة وسط قبيلة الفور. وتوقع مساعد رئيس الجمهورية ان يأسف عبدالواحد علي فعلته هذه وان ينفض حوله كثير من ابناء الفور وآخرين من حركته. وحول دعوة عبدالواحد الحكومة لاتخاذ خطوات مماثلة قال د. نافع عندما تشعر الحكومة بان عبدالواحد يقدم علي خطوات راشدة ويهتم بقضايا أهل السودان وأهل دارفور عندها يمكن ان تقتنع الحكومة بان عبدالواحد يقدم رايا يمكن ان ينظر فيه. وأوضح د. قطبي المهدي القيادي بالمؤتمر الوطني أن فتح مكتب لحركة تحرير السودان في تل أبيب يمثل قاصمة ظهر للحركة وأنها لا ولن تمثل أهل دارفور الذين عرف عنهم التمسك بثوابت الدين ونصرته وتعضيد عري الوحدة الوطنية مبينا ان رئيس حركة تحرير السودان بفعلته هذه يكون أكد حقيقة صلة حركته بالكيان الصهيوني. من جانبها عبرت امانة الشباب بالمؤتمر الوطني عن استنكارها لهذه الخطوة مشيرة الي انها تعكس مدي التيه والقنوط الذي وصلت اليه حركة تحرير السودان واشارت في بيان لها ان عبدالواحد محمد نور بهذه الخطوة قد تخطي الحدود الحمراء وقالت ان اهل دارفور براء منه. كما استنكرت القوي السياسية وقطاعات واسعة من الشباب والطلاب والمرأة وكافة قوي المجتمع المدني الخطوة التي اقدم عليها عبدالواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان المتمردة بافتتاح مكتب لحركته في دولة الكيان الصهيوني واعتبرتها قفزة في الظلام وفقدان للبوصلة السياسية فضلا عن تخبط الحركة وسقوطها في متاهات اليأس والاحباط بعد انسلاخ العديد من كوادرها وانضمامها لمسيرة السلام التي تنتظم البلاد. وقال السيد ابراهيم يحي رئيس حركة العدل والمساواة أن ماقام به عبدالواحد ليس بمستغرب لانه وثيق الصلة بالدوائر الغربية التي تريد المتاجرة بقضية دارفور في المحافل الدولية والاقليمية ووصف الخطوة بأنها انتحار سياسي وقعت فيه حركة تحرير السودان. وعلي ذات الصعيد شجبت قطاعات واسعة من الفلسطينيين اقدام حركة تحرير السودان علي فتح مكتب لها في الدولة العبرية واعتبرته تطبيعا بين عبدالواحد واسرائيل التي تشن حربا لاهوادة فيها علي مكتسبات الامة الاسلامية وترتكب المجذرة تلو المجذرة ضد الفلسطينيين. وأوضح بعض المراقبين والمحللين السياسيين الفلسطينيين ان هذا العمل انما يخدم العدو الصهيوني في ظل استهداف دولة الكيان الصهيوني للامتين العربية والاسلامية مشيرين الي ان هذا المسلك يعد خروجا علي تقاليد و ثوابت الامة العربية وقالوا ان عبدالواحد بهذه الخطوة يكون قد ارتمي في احضان العدو الاول للمسلمين في العالم. وفى ولايات دارفور اصدرت حكومة ولاية شمال دارفور في جلسته الاستثنائية التى عقدت بمقر الحكومة بالفاشر برئاسة الأستاذ عثمان محمد يوسف كبر والى الولاية القرار رقم (10) لسنة 2008م عبرت فيه عن إدانتها واستنكارها إعلان عبد الواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان بتطبيع علاقاته مع إسرائيل وفيما يلي نص القرار - بسم الله الرحمن الرحيم ولاية شمال دارفور الأمانة العامة للحكومة التاريخ 22صفر 1429ه الموافق : 1مارس 2008م قرارات مجلس حكومة الولاية قرار رقم (10) لسنة 2008م إدانة واستنكار إعلان عبد الواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان بتطبيع علاقاته مع إسرائيل مجلس حكومة الولاية في جلسته رقم (8) بتاريخ 1مارس 2008م وبعد التداول حول الموضوع اعلاه : قرر 1/إدانة واستنكار حكومة الوحدة الوطنية بتطبيع عبد الواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان علاقاته مع دولة إسرائيل الصهيونية. 2/تؤكد هذه الخطوة تورط إسرائيل في قضية دارفور. 3/ تؤكد حكومة الوحدة الوطنية الوقوف بصلابة ضد كل المحاولات الاسرائلية للتدخل في قضية دارفور 4/ التأكيد على أن ما دعا له عبد الواحد محمد نور لايعبر عن أهل دارفور أو قبيلة الفور وإنما يعبر عن نفسه فقط. 5/ تدعو حكومة الولاية جماهير الولاية للتعبير عن رأيها بالوسائل المشروعة والسلمية لادانة واستنكار ذلك االاعلان 6/دعوة كل منظمات المجتمع المدني بالولاية ونازحي المعسكرات الخروج للتعبير عن رفضهم 7/ مضاعفة الجهود والإسراع لحل قضية دارفور لسد الذرائع والمتاجرة بقضية دارفور عالميا على كافة الجهات المعنية اتخاذ اجراءت تنفيذ هذا القرار o أصدره مجلس حكومة الولاية بالقرار رقم (10) لسنة 2008م في جلسته رقم (8) بتاريخ 22صفر 1429ه الموافق الأول من مارس 2998م o توقيع o عثمان محمد يوسف كبر والى ولاية شمال دارفور. ووصف دكتور كمال عبيد وزير الدولة بوزارة الاعلام والاتصالات اقدام حركة تحرير السودان جناح المتمرد عبدالواحد محمد نور علي افتتاح مكتب للحركة لدي دولة الكيان الصهيوني يؤكد علي سعي عبدالواحد للارتماء في احضان العمالة ومحاولة تصعيد الصراع وتمزيق النسيج الاجتماعي لدارفور. وقال في تصريح صحفي ان ذلك يتطلب موقفا قويا من ابناء دارفور التي عرفت منذ التاريخ بانها ارض القرآن والإسلام واضاف ان هذا المسلك جاء في الوقت الذي بدأ فيه الكثير من النازحين بالمعسكرات بالعودة إلي مناطقهم واكد أن هذه الخطوة ستواجه برد فعل ليس علي الصعيد الرسمي فحسب وانما علي المستوي الشعبي وخاصة من ابناء دارفور. وأصدرت حكومة ولاية شمال دارفور في جلسته الاستثنائية التي عقدت عصر امس بمقر الحكومة بالفاشر برئاسة الأستاذ عثمان محمد يوسف كبر والى الولاية القرار رقم (10) لسنة 2008م عبرت فيه عن إدانتها واستنكارها إعلان عبد الواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان بتطبيع علاقاته مع إسرائيل وفيما يلي نص القرار - بسم الله الرحمن الرحيم ولاية شمال دارفور الأمانة العامة للحكومة التاريخ 22صفر 1429ه الموافق : 1مارس 2008م قرارات مجلس حكومة الولاية قرار رقم (10) لسنة 2008م إدانة واستنكار إعلان عبد الواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان بتطبيع علاقاته مع إسرائيل مجلس حكومة الولاية في جلسته رقم (8) بتاريخ 1مارس 2008م وبعد التداول حول الموضوع اعلاه : قرر 1/إدانة واستنكار حكومة الوحدة الوطنية بتطبيع عبد الواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان علاقاته مع دولة إسرائيل الصهيونية. 2/تؤكد هذه الخطوة تورط إسرائيل في قضية دارفور. 3/ تؤكد حكومة الوحدة الوطنية الوقوف بصلابة ضد كل المحاولات الاسرائلية للتدخل في قضية دارفور 4/ التأكيد على أن ما دعا له عبد الواحد محمد نور لايعبر عن أهل دارفور أو قبيلة الفور وإنما يعبر عن نفسه فقط. 5/ تدعو حكومة الولاية جماهير الولاية للتعبير عن رأيها بالوسائل المشروعة والسلمية لادانة واستنكار ذلك االاعلان 6/دعوة كل منظمات المجتمع المدني بالولاية ونازحي المعسكرات الخروج للتعبير عن رفضهم 7/ مضاعفة الجهود والإسراع لحل قضية دارفور لسد الذرائع والمتاجرة بقضية دارفور عالميا على كافة الجهات المعنية اتخاذ اجراءت تنفيذ هذا القرار o أصدره مجلس حكومة الولاية بالقرار رقم (10) لسنة 2008م في جلسته رقم (8) بتاريخ 22صفر 1429ه الموافق الأول من مارس 2998م o توقيع o عثمان محمد يوسف كبر والى ولاية شمال دارفور. واستنكر د. فرح مصطفى عبدالله وزير الشئون الاجتماعية نائب والي ولاية جنوب دارفور الخطوة التي اقدم عليها عبدالواحد محمد نور بفتح مكتب لحركته في اسرائيل مبينا بان هذه الخطوة تتنافى تماما مع اعراف وتقاليد ومعتقدات اهل دارفور واهل السودان بصفة عامة. واوضح سيادته في تصريح (لسونا) بان اسرائيل تناصب العداء للامة العربية والاسلامية وللمشروع الاسلامي بصورة اساسية مضيفا بان ليس هنالك مبرر يدفع عبدالواحد لهذه الخطوة الغير مقبولة تماما لاهل دارفور مؤكدا بان قضية دارفور تم تجاوز مراحل عديدة من اشكالياتها بابوجا مطالبا كل الحركات بالتوقيع لاكمال عملية ا لسلام مشيرا الي الجهود المبذولة من جانب الحكومة السودانية والامم المتحدة والاتحاد الافرقي والمجتمع الدولي لتحقيق سلام دائم ومستدام في دارفور. وفي ذات السياق دعا الاستاذ عبدالرحيم آدم عبدالرحيم ابو ريشة وزير التربية والتعليم نائب الوالي بولاية جنوب دارفور (( حركة العدل والمساواة جناح السلام )) دعا عبدالواحد محمد نور بالرجوع عن قراره بفتح مكتب في اسرائيل مطالبا عبدالواحد بالعودة الي صوابه وينتهج منهج الحوار وقال ان مثل هذه الخطوة تطول امد المشكلة ولا تساعد في حلها. واوضح سيادته في تصريح ( لسونا ) ان خطوة عبدالواحد لا ترمي لصالح اهل دارفور ولا السودان كدولة وقال كان من المفترض على عبدالواحد ان يلجأ للدول الافريقية والعربية لان اسرائيل مشهود لها بعداوتها للدول الاسلامية. وناشد سيادته الحركات التي لم توقع علي اتفاقية ابوجا بان يحذو حذو اخوانهم الذين وقعوا مشيرا الي ان المنطقة محتاجة لبنيها ليشاركوا في مسيرة التنمية والاعمار. وسير أبناء ولايات دارفور بمحلية النهود مسيرة شجب واستنكار للتصرف الذي اقدم عليه عبدالواحد محمد نور بفتح مكتب لحركته باسرائيل1 وخاطب المسيرة عدد من أبناء دارفور مشيرين إلي أن المسلك الذي سلكه عبدالواحد اكد الأجندة الخفية لحركته مؤكدين أنه دليل مادي محسوس علي أن قضية دارفور تحرك بايادي أجنبية ولوبي يهودي1 الأستاذ الشريف الفاضل معتمد محلية النهود أكد أن عبدالواحد من خلال افتتاحه لهذا المكتب اراد أن يقيم علاقات مباشرة مع اسرائيل بدلا من التعامل مع اللوبي الصهيوني في أمريكا1 وقال أن القضية المهمة في هذا الصدد ان عبدالواحد بهذه الخطوة يقدم اهلنا الفور لاسرائيل لتهنأ بتهويدهم ونحن مطمئنون ان هذا العمل مستفز لاهلنا في السودان وقبيلة الفور لافتا ان هذا العمل اقدم عليه الواحد ليستهدف السودان في عقيدته وتوقع سيادته ان يأسف عبدالواحد علي فعلته هذه وينفض من حوله كثير من ابناء الفور واشاد رئيس المجلس التشريعي للمحلية بهذه المبادرة التي تؤكد رفض أبناء دارفور لبيع قضيتهم مشيرا إلي أن هذه المسيرة هي رسالة قومية لعبد الواحد وحركته التي حاولت الزج بقضية دارفور في ايدي المطامع الاسرائيلية كما استنكرت القيادات السياسية والتنفيذية والأهلية والأحزاب السياسية بولاية شمال دارفور ، استنكروا جميعا الخطوة النكراء التي أقدمت عليها حركة تحرير السودان المتمردة بقيادة عبد الواحد محمد نور الذي أعلن عن افتتاح مكتب باسم حركته بدولة الكيان الصهيوني بزعم إنها دولة ترعى الديمقراطية و حقوق الإنسان وتقيم الحريات عبر الأستاذ عثمان محمد يوسف كبر والى الولاية في تصريح لوكالة السودان للإنباء عبر عن شجبه واستنكاره الكبيرين لهذه الخطوة مؤكدا أن دارفور جزء لايتجزء من ارض السودان وإنها تنتمي إليه رحما و ترابا وعقيدة ،و أن أهله بصفة عامة وقبيلة الفور بصفة خاصة التي ينتمي إليها عبد الواحد قد ارتبطت بالدين الاسلامى الحنيف بريئون تمام البراءة من ذلك التصرف الذي قامت به قلة قليلة لأتمثل إلا نفسها وأضاف كبر إن قيام عبد الواحد نور وحركته بافتتاح مكتب لهم بدولة الكيان الصهيوني جاءت كخطوة معبرة عن حالة الإفلاس السياسي والمنطقي والتناقض في المواقف و الأفعال ، بجانب انه يعبر عن حالة الإحباط والتخبط لتلك الحركة بعد أن فقدت الكسب الجماهيري و المعارك العسكرية وكل شي على الأرض ، مشيرا في هذا الصدد إلى أن نازحي دارفور قد انفضوا من حركة عبد الواحد وقالوا( إنهم نازحون وليسو سياسيون). وحمل والى شمال دارفور عبد الواحد محمد نور مسئولية تقسيم وتفتيت حركة تحرير السودان المتمردة إلى أكثر من عشرين جزءا بدلا من حركة واحدة كان يمكن لها إن تحقق بعض من شعاراتها التي أعلنتها ، برغم أنها لأتمثل سواء اقل من الخمسة بالمائة من أهل دارفور محييا في ذلك الذين استجابوا لنداء السلام وانخرطوا في مسيرة بناء الوطن ، وجدد كبر التأكيد أن أهل دارفور وقبيلة الفور بريئون من الارتباط بدولة الكيان الصهيوني الذي حاول عبد الواحد ومجموعته التعامل معها وقال : أن التاريخ يشهد على انحياز آخر سلاطين الفور (على دينار)إلى الدولة العثمانية أخر معاقل الخلافة الإسلامية مطلع القرن الماضي ضد تحالف قوى البغي ، الأمر الذي كان ينبغي أن يمثل مصدر الهام لعبد الواحد وثورته المزعومة ، بدلا من الارتماء في أحضان إسرائيل التي قامت أصلا كدولة على اغتصاب ارض الغير من الدول العربية ، وأصبحت تنكل وتقتل أبناء الشهب الفلسطيني جهارا وعلى مرأى من أنظار كل دول العالم) وقال كبر : أن قيام حركة تحرير السودان بافتتاح مكتب لها بإسرائيل يمثل إساءة بالغة لأهل دارفور والسودان وللمسلمين عامة تماثل تماما في إساءة من نشروا الرسوم المسيئة ضد الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم ) مضيفا بان عبد الواحد أصبح مشردا و طريدا ولذلك لجأ إلى إسرائيل التي هي أيضا شريدة وطريدة من بين دول العالم وأكد والى شمال دارفور أنهم كحكومة وحدة وطنية ومن خلفهم جماهير الولاية سيعبرون سياسيا واجتماعيا وعمليا بالبراءة من هذا الفعل الشنيع ومن جهته فقد قال الأستاذ عيسى بحر الدين محمد وزير الشئون الاجتماعية نائب والى الولاية رئيس المجلس الثوري لحركة تحرير السودان جناح كبير مساعدي رئيس الجمهورية، قال أن حكومة الوحدة الوطنية ترفض هذا التصرف رفضا قاطعا واصفا الخطوة بأنها غريبة ومخالفة لعقيدة الأمة الإسلامية والعربية وتوجهاتها السياسية ، وقال إننا نعمل وفق نهج حكومة وحدة وطنية جامعة لم تفكر يوما إن تفتح سفارة لها بدولة إسرائيل ا وتعترف بها ، فما بال حركة وليدة تبحث لها عن موطأ قدم في الخارطة السياسية وتقوم بهذ الخطوة التدميرية لنفسها .؟، وأضاف بحر الدين بان السودان جزء من الأمة العربية عقيدة ومنهجا ودما , الأمر الذي يحتم عليها المحافظة على تلك العلائق والذود عنها بكل مرتخص وغال ، تناول نائب والى شمال دارفور معناه الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال الاسرائيلى الظالم ، وما يحدث من مجازر و قتل وتشريد وهدم للمنازل وجرف للاراضى داعيا عبد الواحد وحركته إلى ضرورة مراجعة النفس والتراجع عن هذه الخطوة التي قال عيسى أنها لاتخدم الأجندة الوطنية للشعب السوداني ووصف الأستاذ الهادي مصطفى إبراهيم نائب الأمين العام للمؤتمر الوطني بشمال دارفور إقدام حركة تحرير السودان المتمردة على افتتاح مكتب لها بإسرائيل بأنها خطوة مسيئة ، لايماثلها إلا ما أقدمت عليها صحف البغي والإلحاد التي أساءت للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أردف الأستاذ الهادي بان الخطوة هذه مستنكرة مستهجنة من كل الناس بالفطرة السودانية والدارفورية السوية ، ناهيك دوافع العقيدة والوطن والعرق بجانب وإنها تؤكد صحة التساؤلات التي ظل يرددها الجميع حول أهداف عبد الواحد وحركته ، وقطع نائب رئيس المؤتمر الوطني بشمال دارفور القول بان عبد الواحد لايصلح كقائد سياسي لحركته ، داعيا أعضاء الحركة للبحث عن قائد آخر وقال البروفسير ابوبكر عبد الله عبد الحي مدير جامعة الفاشر أن افتتاح هذا المكتب لحركة تحرير السودان بإسرائيل قد أخرجت قضية دارفور من إطارها ، مؤكدا أن هذه الخطوة جاءت لتفسر أن الأطراف الصهيوامريكية تعمل بكل ما أوتيت من اجل زرع الفتن وزعزعة الأمن والسلام والاستقرار في دارفور ، منوها إلى أن القصد من افتتاح مكتب لحركة تحرير السودان بإسرائيل ليس دارفور أو السودان الجغرافيا بل القصد هو الإسلام والمسلمين وقال عبد الحي أن تزامن هذا الحث مع نشر الصور المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم بالدنمارك لم تأتى مصادفة إنما وفق خطوات مدروسة تم فيها استغلال هذه الحركة لضرب المسلمين من كل الاتجاهات ، داعيا الحركات المسلحة وكل أبناء دارفور إلى ضرورة توخي الحذر من هذ المخططات. أما الأستاذ كمال الدين يحيى الأمين العام للصندوق القومي لدعم الطلاب القيادي بالمؤتمر الوطني فقد عبر عن دهشته لهذه الخطوة من قبل حركة تحرير السودان وقال انه مهما يحدث من خلافات أو مشاكل بين أبناء الوطن الواحد فان إمكانية العلاج بالحوار تظل قائمة دون اللجوء إلى أساليب العمالة والارتزاق والارتماء في أحضان الأعداء وبرغم ذلك فقد دعا خليل عبد الواحد ومجموعته إلى العودة إلى الرشد والصواب، كما دعا أهل دارفور والسودان إلى التوحد والاعتصام بجبل الله المتين لمواجهة مثل هذه المخططات الصهيونية التي تستهدف الأمة الإسلامية في عقيدتها وكيانها ووحدتها. وقال الناظر الصادق عباس ضوالبيت ناظر عموم شرق دارفور رئيس المكتب التنفيذي للإدارة الأهلية بشمال دارفور قال أن هذا التصرف لايشبه أهل دارفور ولا النازحين بالمعسكرات الذين ظل عبد الواحد يزعم انه يمثلهم، واصفا ذلك الإجراء بأنه يعبر عن ضيق الأفق السياسي لهذه الحركة ولقائدها الذي اتضح جليا انه لايملك أية قدرات تؤهله للقيادة بجانب أن الإجراء نفسه يؤكد عدم صحة ما ظل يردده عبد الواحد من أن حركته قامت من اجل أهل دارفور ومن اجل إزالة الظلم والتهميش ومن جانبه فقد استنكر محمد احمد إبراهيم القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي عضو المجلس التشريعي بالولاية سلوك حركة تحرير السودان وقائده عبد الواحد المتمثل في افتتاح مكتب لهم بدولة الكيان الصهيوني التي لم تكن يوما نصيرة للشعوب المظلمة أو المستضعفة بل على النقيض من ذلك فهي نفسها قامت على الظلم وما زالت تمارس أبشع أنواع الظلم والتهميش على الشعب الفسلطينى المغلوب على أمره، وعبر إبراهيم عن أسفه لتزامن إعلان حركة تحرير السودان لخطوتها تلك مع الإساءات البالغة التي وجهتها الصحف الدنماركية للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ، ناشد الزعيم الاتحادي المتمرد عبد الواحد نور بإغلاق هذا المكتب فورا وان يعلم لطرح قضيته داخل السودان لمعالجتها في الإطار الوطني بدلا من الطاولة الاسرائليئة التي قال إنها ستعود عليه وعلى حركته بالوبال قبل الآخرين ودعا محمد احمد جماهير الشعب السودان وأهل دارفور إلى ضرورة التوحد والوقوف ضده هذه الهجمة الباغية التي استهدفت الإسلام والمسلمين انطلاقا من السودان عبر بوابة دارفور فيما عبرت الأستاذة فوزية عباس عبد الحميد مستشارة والى الولاية لشئون المرأة والطفل بان هذه الواقعة سيتسبب في نكسة كبيرة على المتمرد عبد الواحد وحركته لأنها ستؤدى إلى انسحاب مؤيديه من أهل دارفور كما انه سيكون سببا كافيا لانسلاخ عدد من أنصاره مساعديه عن الحركة وأبدت مستشارة والى شمال دارفور امتعاضها الشديد لتشبث عبد الواحد بدعاوى الحرية وحقوق الإنسان التي يزعم أن إسرائيل ترعاها مما دفعه لافتتاح مكتب للحركة بها ، مشيرة إلى أن حقوق ومكتسبات أهل دارفور لايمكن لها أن تأتى من بوابة إسرائيل وان افتتاح هذا المكتب سيعود بالخيبة والخسران على عبد الواحد وحركته وقالت الأستاذة أم بشائر محمود شريف أمينة الاتحاد العام للمرأة بالولاية ل(سونا) انه لايكمن لأحد أن يتخيل أن مسلما أو عربيا أو أفريقيا يستجير بدولة اسرئيل التي لاتؤمن بأية مثل أو أخلاق اوقيم بدليل ممارساتها الوحشية اليومية مع أبناء الشعب الفلسطيني وخير دليل على ذلك مجازرها التي ترتكبها حاليا في المدن والبلدات الفلسطينية وتساءلت أم بشائر قائلة : أما يخشى عبد الواحد على نفسه و على شعب السودان ودارفور من هذه الفعلة ؟ ولكنها استدركت بالقول إن عبد الواحد لم يقرا التاريخ ، وانه أن قرأها فلم يعي ما فيه. معبرة عن اعتقادها الجازم بان هذه الخطوة ستزلزل الأرض من تحت أقدام حركة تحرير السودان ورئيسها وسينفض اؤلئك الشباب الذين كانو قد انضموا إلى الحركة بدافع الحماس من اجل الحصول على ما أسموه بالحقوق الضائعة لأهل دارفور بعد أن اكتشفوا أن زعيمهم قد رهنهم إلى قوم ذكروا في القراءن بأنهم أعداء الله والإسلام. وأشار الأستاذ على محمود محمد والى ولاية جنوب دارفور الى ان اعلان عبدالواحد محمد نور فتح مكتب بدولة الكيان الصهيونى اشرائيل يعنى فقد البوصلة وتابع (ماهو النموذج الذى يريد ان يقدمه عبد الواحد من اسرائيل لدارفور) وقال محمود لدى مخاطبته انطلاقة المؤتمر التنشيطى الاول للمؤتمر الوطنى لمحلية نيالا انه لاتوجد نموذج ممتاز وسيرة حسنة لدولة اسرائيل حتى يقوم عبدالواحد بفتح مكتب فى اسرائيل وتابع (يعنى نكسو الكنيست الاسرائيلى) منوها أن دارفور لها حقوق تاريحية فى كسوة الكعبة الشريفة مشيرا الى ان منطق عبدالواحد فى التعامل مع اسرائيل على طريقة (على وعلى أعدائي) منوها إلى أن عبدالواحد ربما اراد تطبيق مقولة اسرائيل من الفرات الى النيل لذلك سعى الى فتح مكتب فى اسرائيل. وعلى ذات الصعيد اشار الاستاذ مسار على مسار وزير الثروة الحيوانية بالولاية ( حزب الامة القيادة الجماعية ) الى ان فتح عبدالواحد محمد نور مكاتب فى اسرائيل لا يشبه اهل دارفور وهو عمل مرفوض منوها الى ان دارفور هى الى اقامت الدولة الاسلامية وكست الكعبة الشريفة فضلا عن قيام رواق دارفور بالازهر الشريف وابار على دينار بالسعودية وعلى ذات السياق اوضح الاستاذ محمد حران كبير مستشارى حكومة الولاية ( حركةتحرير السودان جناح منى ) ان فتح مكاتب عبدالواحد باسرائيل شان يحص حركته ولكنهم كاهل دارفور لايقبلون التعامل مع اسرائيل لذلك يرفضون مسلك عبدالواحد فيما ابان المهندس محمد عبدالرحمن مدلل معتمد محلية نيالا بان عبدالوحد بفتحه مكاتب باسرائيل لايقبله اهل دارفور بان يكون عبدالواحد منهم مشيرا الى ان السلوك لايشبه الاسلام لاسيما وان دارفور كانب تقود المحمل الى الكعبة بفضل قياداتها ولذلك يرفضون تدنيس السمعة الطيبة لاهل دارفور واشانة سمعتهم بالتعامل مع عبدة الطواغيت واكلة الخناذير و خرجت جموع المصلين بمساجد مدينة الرصيرص بولاية النيل الازرق عقب صلاة الجمعة منددة باعلان عبدالواحد محمد نور زعيم حركة مايسمي بتحرير السودان مكتبا للحركة باسرائيل وبسماح السلطات الدنماركية بنشر رسوم مسيئة للرسول (ص). وقال المواطن إسماعيل محمد احمد ان ماقام به عبدالواحد يستوجب هدر دمه داعيا اجهزة الاعلام بان تسمي حركته بحركة استعمار السودان موضحا ان عبد الواحد بخطوته هذه قد مهد الطريق للكيان الاسرائلي بتنفيذ مخططاته ضد العرب والمسلمين. المواطن محمد المصطفي الحاج طالب الدول الاسلامية كافة بمقاطعة السلع الدنماركية ودعا اهل دارفور الي اصدار فتوي بمنع عبدالواحد من تدنيس ارض دارفور مدي الحياة مبينا ان التاريخ سجل لابناء دارفور كسوة الكعبة المشرفة وشهد لهم بانهم حفظة قران المواطن ابوبكر خاطر قال يجب الا يخاطب (عبدالواحد محمد نور) باسمه هذا الذي لايعبر عن افعاله ووصفه بالشيطان والعميل للصهيونية مشيدا بتوجيه رئيس الجمهورية بمقاطعة السلع الدنماركية. وكان ائمة المساجد المنتشرة في مدينة الرصيرص قد ادانوا في خطبهم اقدام عبد الواحد بفتح مكتب له باسرائيل في الوقت الذي فيه تمارس اسرائيل ابشع انواع الانتهاكات الانسانية ضد الاطفال والنساء بفلسطين كما استنكروا نشر الرسوم المسيئة للرسول (ص) واكد الاستاذ احمد كرمنو نائب الوالي رئيس المؤتمر الوطني بالولاية ان ما قام به عبدالواحد محمد نور بفتح مكتب له باسرائيل قطع الشك حول دوره المرسوم له من قبل الكيان الاسرائيلي والدول المستهدفة وحدة السودان وامنه وثرواته بالتصدي لاي محاولة ترمي لبسط السلام وتحقيق التنمية في دارفور واضاف ان الظروف تستوجب تضافر قادة كافة الاحزاب بنبذ الفرقة والشتات وتوحيد خطابهم السياسي وتبصير المواطنين بهذه المخططات حفاظا علي وحدة السودان ودرءاً لاي اطماع تستهدف ثرواته ودعا الاستاذ كمال خلف الله معتمد محلية الدمازين اهل السودان للالتفاف حول حكومة الوحدة الوطنية ودعمها وتفويت الفرصة علي المتربصين بسلامة ارضه باستخدام العملاء لتنفيذ مخططاتهم.
