وصفت قبيلة المسيرية المقترح الأمريكي بأنه تكتيك سياسي من أمريكا والحركة الشعبية يهدف إلى تباعد الشقة بين المؤتمر الوطني والمسيرية. وقال محمد عمر الأنصاري القيادي بالقبيلة في تصريح ل(smc) إن المؤتمر الوطني درج على إشراك المسيرية في كل مقترح بشأن أبيي وأضاف أن هذا المقترح لم يصلنا بصورة رسمية ومع ذلك نرفضه رفضاً تاماً ولن نقبل بأي مساومة أو بيع لأرضنا لأنها غير معروضة للبيع، وذكر الأنصاري أن استفتاء أبيي أصبح في ذمة التاريخ وذلك لطمع دينكا نقوك في أرض المسيرية واتهم أمريكا والحركة الشعبية بتحريض الدينكا وإيهامهم بأنهم سيملكونهم المنطقة. وأكد الأنصاري أن الحل لقضية أبيي يكمن في التعايش السلمي بينهم والدينكا قائلاً( نحن على استعداد أن يأخذ الدينكا جنوب بحر العرب والمسيرية شماله سيما أن بعد الاستفتاء يمكن أن يصبح الوضع بين دولتين وليس قبيلتين).