حددت حركة تحرير السودان بقيادة مصطفى تيراب الأحد القادم موعداً لتسليم مفوضية الترتيبات الأمنية كشوفات بأسماء المجموعة الأولى من الوحدات العسكرية المراد دمجها ضمن بند الترتيبات الأمنية. وأوضح الأستاذ الطيب خميس الأمين السياسي للحركة في تصريح ل(smc) أن اللجنة المكلفة بهذا الأمر لازالت تواصل عملها في جمع الآليات والعربات وبقية قوات الحركة في ولايات دارفور للإيفاء ببند الترتيبات الأمنية حسب ما تم الاتفاق عليه بين الحركة ورئيس مفوضية الترتيبات الأمنية الذي التزم بتوفير المعينات اللوجستية في كافة المراحل مشيراً إلى ان هناك ربط تام وتنسيق بين مفوضية الترتيبات الأمنية ولجان الحركة المختصة بتجميع القوات في الميدان. وعلى صعيد أخر كشف الطيب خميس عن مواصلة الحوار بين اللجنة السياسية للحركة والمؤتمر الوطني فيما يختص بمناقشة امر مناصب الحركة في الحكومة وحلحلة بعض القضايا العالقة في اتفاقية أبوجا مؤكداً ان هذه المشاورات ستتوصل إلى نتائج إيجابية جداً قريباً. ودعا جميع الحركات بضرورة الوحدة تحت مظلة واحدة وإيجاد أرضية مشتركة في الأهداف والرؤى للدفع بمسيرة السلام بدارفور وتسخير كل الجهود وتوجيهها بمصلحة أهل دارفور مطالباً التيارات المنشقة من الحركة بالعودة للحركة والعمل على بنائها في إطار توظيف سياسي محدد ومعلوم للأهداف.