نَفى المقدم الصوارمي خالد سعد الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني وقوع أية مواجهات بين الجيش ومسلحين من العدل والمساواة أو أيّة حركة أخرى، واعتبرها زعماً لا أساس له من الصحة، وأشار الصوارمي إلى أن منطقة (دار السلام) (60 كيلومتراً جنوبالفاشر بولاية شمال دارفور) ليست بها قوات تتبع للجيش، وإنّما هناك عدد محدود لقوات الشرطة، وأضاف أن الذي حدث بالمنطقة محاولة لمجموعة متمردة حاولت القيام بنهب السوق وتصدت لها الشرطة، وأكد عدم أسر أي فرد من القوات أو الاستيلاء على أسلحة، وأن ما حدث مُواجهة وصفها بالبسيطة مع الشرطة، واتهم الصوارمي المجموعة بالاعتداء على المدنيين. وقال أبو بكر حامد أحد قيادات حركة العدل والمساواة لوكالة 'فرانس برس'، ان المعركة وقعت في منطقة دار السلام بشمال دارفور، وشاركت فيها حركة العدل والمساواة وجيش تحرير السودان 'عبد الواحد ومناوي'. على صعيد متصل حددت حركة تحرير السودان بقيادة مصطفى تيراب الأحد المقبل، موعداً لتسليم مفوضية الترتيبات الأمنية كشوفات بأسماء المجموعة الأولى من الوحدات العسكرية المراد دمجها ضمن بند الترتيبات الأمنية. وقال الطيب خميس الأمين السياسي للحركة للمركز السوداني للخدمات الصحافية أمس، إنّ اللجنة المكلفة تواصل عملها في جمع الآليات والعربات والقوات في ولايات دارفور للإيفاء ببند الترتيبات الأمنية حسبما تمّ الاتفاق عليه بين الحركة ورئيس المفوضية الذي إلتزم بتوفير المعينات اللوجستية في المراحل كافّة، وأشار الأمين إلى أنّ هناك ربطاً تاماً وتنسيقاً بين مفوضية الترتيبات الأمنية ولجان الحركة المختصة بتجميع القوات في الميدان. من جهةٍ أخرى أكد الأمين مواصلة الحوار بين اللجنة السياسية للحركة والمؤتمر الوطني لمناقشة مناصب الحركة في الحكومة وحلحلة القضايا العالقة في اتفاقية أبوجا، وأضاف أن المشاورات ستتوصّل إلى نتائج إيجابية قريباً، داعياً الحركات لضرورة الوحدة تحت مظلة واحدة وإيجاد أرضية مشتركة في الأهداف والرؤى للدفع بمسيرة السلام فى دارفور وتسخير الجهود وتوجيهها لمصلحة أهل دارفور. المصدر: القدس العربي 28/12/2010