أكد وزير الصناعة د. عوض أحمد الجاز إن أبواب السودان مفتوحة أمام الاستثمارات العربية للدخول في مختلف المشاريع الصناعية وأوضح خلال لقاءه مجموعة ظنحاني الإماراتية والتي تعمل في مجال التمويل وإدارة المشاريع برئاسة د. محمد سبيل الظنحاني بحضور الأستاذة منيرة عبد الحليم أبو قصيصه المستشار الاقتصادي لسفارة السودان بأبوظبي أوضح الجهود التي بذلتها الدولة لإرساء دعائم السلام والتنمية خلال الواحد وعشرين عاماً الماضية وأكد الجاز أن السودان به موارد طبيعية غير محدودة المعادن والثروة الحيوانية والأراضي الزراعية الشاسعة وتعدد المناخ السوداني الذي يتيح فرص لإنتاج الحبوب الغذائية المختلفة. وقال د. عوض أحمد الجاز إن الدولة ركزت علي الصناعة لتقود عجلة الاقتصاد والتنمية عبر تطوير الصناعات المختلفة مؤكداً توفر فرص النجاح للاستثمار في مجالات الصناعات الهندسية والجلود وصناعة السكر وما يلحق به من صناعات كإنتاج الأعلاف والألبان والطاقة والايثانول وقال الجاز لدينا مشروعات جاهزة ومدروسة للتمويل في هذه المجالات مشيراً إلى أن بنك التنمية الصناعية نشأ في كنف الصناعة وعلي رأسه مصرفيين مقتدرين لإدارة أموال المستثمرين بطريقة علمية وواضحة وأكد الجاز إن السودان بلد آمن ومتطور ومتقدم وداعياً الوفد الإماراتي للدخول في مشاريع استثمارية لبناء العلاقات والشراكات الحقيقية والتأكد من توفر المعلومات والضمانات للتمويل وقال الجاز نريد الحديث المقطوع الذي يحدد التزامات كل طرف وبمواقيت محددة لتنفيذ المشاريع الصناعية المتفق عليها. من جانبه أكد د. محمد سبيل الظنحاني جاهزية مجموعة ظنحاني لتمويل المشاريع الصناعية المنتجة مشيراً بالتطور الصناعي في البلاد موضحان مجموعته تعمل في مجال تمويل المشاريع ولها علاقات مع كبريات البنوك العالمية وأكد رغبة المجموعة في الدخول في تمويل المشروعات الإنتاجية بالسودان عبر خطة متكاملة للتمويل والتنفيذ.