أكدت السلطة الانتقالية لإقليم دارفور أن اتفاق السلام الذي وقع مؤخراً بين حكومة جنوب دارفور وحركة تحرير السودان القيادة التاريخية يعتبر إضافة حقيقية ودفعة قوية لمسيرة سلام دارفور وخطوة للسلام من الداخل. وقال الشرتاي جعفر عبد الحكم رئيس السلطة الانتقالية والي غرب دارفور في تصريح ل(smc) عقب الاجتماع الذي جمعه بالولاة دارفور اليوم إن جنوح هذه المجموعة للسلام يعد مكسباً كبيراً لأهل دارفور لضمان تعزيز الاستقرار الأمني على الشريط الحدودي لولايات دارفور الثلاث. من جانبه كشف الدكتور عبد الحميد موسى كاشا والي جنوب دارفور ل(smc) عن رصد ميزانية مقدرة لبناء وتأهيل عدد 60 قرية نموذجية للعودة الطوعية بالولاية وذلك في إطار البرامج الطموحة التي وضعتها السلطة الانتقالية لتشجيع عمليات العودة الطوعية وتذليل العقبات التي تواجهها. إلى ذلك أعلن الأستاذ موسى إبراهيم رئيس حركة تحرير السودان القيادة الجماعية ل(smc) عن عزمهم الشروع في عميات الترتيبات الأمنية منذ أن تم التوقيع على الاتفاق، مشيراً إلى أنهم قاموا بتسليم كل آلياتهم وأسلحتهم للقوات المسلحة مبيناً أن قوات الحركة سيتم توجيههم لإعمار وتنمية منطقة شرق الجبل التي أصبحت تنعم بالاستقرار الأمني.