بحث وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أمس، مع أحمد عبد الله آل محمود وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية وجبريل باسولي الوسيط الدولي المشترك لحل أزمة دارفور، تطورات مفاوضات السلام بين الحكومة والحركات الدارفورية، وخاصة مشروع الوثيقة التي أعدتها الوساطة لسلام دارفور. وقال السفير حسام زكي المتحدث باسم الخارجية المصرية، إن أبو الغيط أكد أهمية أن تشهد المرحلة المقبلة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق التسوية السياسية النهائية لأزمة دارفور. وأشار إلى أن مصر ستواصل جهودها في إطار اللجنة العربية الأفريقية لدعم مسار الدوحة، باعتباره المنبر الذي يضم الأطراف المعنية بالأزمة إقليمياً ودولياً، وأوضح زكي أن أبو الغيط شدد على أهمية مشاركة الحركات الدارفورية في المفاوضات الجارية، بما يؤدي إلى توحيد رؤاها وتحديد مطالبها ليتسنى مساعدة الحكومة على التجاوب معها، وأشار إلى أن أبو الغيط تناول أيضاً سبل مساعدة الحكومة في تنفيذ إستراتيجية دارفور وتحقيق العودة الطوعية ومعالجة الأوضاع الاقتصادية وتحقيق التنمية باعتبارها تمثل جذور الأزمة.