أبلغ علي أحمد كرتي وزير الخارجية، مجلس الوزراء في جلسته برئاسة علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية أمس، إشادة القمة الأفريقية بالحكومة السودانية لجديتها في إنفاذ إتفاق السلام الشامل وسعيها لتحقيق التنمية والإستقرار في السودان بشقيه في الشمال والجنوب، وقال إن القمة دعت المجتمع الدولي للوفاء بالتزاماته ورفع اسمه من قائمة الإرهاب. من جهته اعتبر المجلس مخرجات القمة الأفريقية خطوة متقدمة لدول القارة في اتجاه أخذها بزمام المبادرة في إدارة شؤونها بواسطة خبرائها بعيداً عن الإملاءات الأجنبية، واعتبر السودان أن الاتجاه الجديد للقارة جعل قراراتها بشأن السودان تأتي مقدرة للجهود التي تبذلها، بجانب دعمها لمجهودات تحقيق الأمن والإستقرار بما يفتح أبواب التنمية الشاملة. وقال كرتي في تقريره، إن السودان قدم تقريراً حول البيئة والمناخ والجهود التي قام بها السودان لتحقيق أهداف الألفية الثالثة وأهمية دعم الشركاء للدول النامية. وفي اتجاه آخر كشف د. يحيى عبد الله وزير الاتصالات وتقانة المعلومات، أن عدد المشتركين في خدمات الهاتف بلغ بنهاية العام 2010م (17.784.190) مشتركاً معظمهم في خدمة الهاتف السيار، فيما لم يتجاوز عدد المشتركين في الهاتف الثابت (40) ألف مشترك، وحسب د. عمر محمد صالح الناطق الرسمي باسم مجلس الوزراء، فقد أشاد المجلس بقطاع الاتصالات وإسهامه في دفع مسيرة الإقتصاد الوطني، وأكد أهمية دعم الهيئة القومية للاتصالات لمتابعة ومواكبة التطور والعمل على إنشاء آلية للتنسيق بين الأجهزة المعنية تكلف بدراسة المقترحات الخاصة وتحفيز الشركات لإستثمار جزء من أرباحها في السودان مع إعطاء الأولوية للعمالة المحلية المدربة، وذلك بما لا يتعارض مع سياسات الدولة الرامية إلى تهيئة مناخ الإستثمار واستقطاب الإستثمارات العربية والأجنبية، وأحاط وزير الخارجية، مجلس الوزراء علماً بالمباحثات التي أجراها أخيراً مع الإدارة الأمريكية التي قضت بإتفاقات بناءة وإيجابية لتطوير العلاقات الثنائية بين الخرطوم وواشنطن.