أبلغت الحكومة السودانية اجتماع الآلية الثلاثية بشأن دارفور في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا يوم الأحد 6 يناير، عدم رضائها على بعض الخطوات التي قام بها الوسيط المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي جبريل باسولي تجاه بعض الحركات المسلحة. وأعابت على الوسيط إشادته بمذكرة تفاهم واتفاق تم التوصل إليه أخيراً بين حركتي التحرير العدالة والعدل والمساواة واحتوت ما سمته المذكرة وجود إبادة جماعية في دارفور، مما يخالف موقف الاتحاد الإفريقي والأممالمتحدة في هذا الشأن. وقالت إن الإشادة تجعل موقف الرجل لا يتسق مع موقف الجهات الرسمية التي يمثلها كوسيط مشترك. وقال الناطق باسم الخارجية السودانية خالد موسى للصحفيين، إن وفد السودان في الاجتماع برئاسة وكيل الوزارة السفير رحمة الله محمد عثمان انتقد أيضاً الموقف غير المبرر للوسيط المشترك في اعتراضه على مسار الحوار الدارفوري الدارفوري. وأوضح موسى أن الحوار الدارفوري يعتبر جزءاً من التفاهمات المشتركة التي تمت بين الحكومة والمجتمع الدولي واليوناميد والأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي. وقال موسى إن الحكومة التمست من الاتحاد الأفريقي أن يقوم بدوره كاملاً إزاء الدور المتنامي لتشكيلات الأممالمتحدة في قوات اليوناميد. ولفت إلى أن السودان أكد خلال الاجتماع على ضرورة غلبة المكون الأفريقي على هذه القوات.