حدد وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري أحمد بن عبد الله آل محمود سقفاً زمنياً بنهاية الشهر الجاري للتوصل إلى وثيقة نهائية للسلام في دارفور، معلنا عن ترتيبات لانعقاد مؤتمر جامع لاعتماد الوثيقة النهائية للسلام، وأبدى تفاؤله بإمكانية حدوث اختراق ايجابي في ملف سلام دارفور، وقال: "نحن الآن في المراحل النهائية لوثيقة سلام دارفور". ونوه آل محمود إلى موافقة الحكومة السودانية على إعادة وفدها التفاوضي إلى الدوحة، حيث من المتوقع أن يزور الدوحة مطلع الأسبوع المقبل. وحول مشاركة زعيم "حركة العدل والمساواة" خليل إبراهيم في المفاوضات، قال الوزير القطري إن المعلومات المتوفرة لديهم تشير إلى أن لخليل الرغبة وسيتوجه للدوحة قريباً، مشيراً إلى أن سياسة الوساطة منذ بداياتها انه كلما اتحدت الحركات في موقف تفاوضي يكون أفضل وانه عندما وقعت حركتا "العدل والمساواة" و"التحرير والعدالة" على أساس الوحدة رحبنا بذلك. وأكد آل محمود حرص الوساطة على التوصل إلى السلام النهائي منوها إلى ان الوثيقة ستكون جاهزة للاعتماد في نهاية الشهر الجاري، معلنا عن ترتيبات لعقد مؤتمر جامع لاعتماد الوثيقة من الأشخاص الذين شاركوا فيها وممثلين للحكومة والحركات ومنظمات المجتمع المدني والنازحين واللاجئين وأصحاب المصلحة ليكونوا معنا في هذه العملية، لافتا إلى أن وثيقة سلام دارفور هي نتاج لمشاورات ومفاوضات مع هؤلاء.