شرعت الوساطة المشتركة في وضع الترتيبات النهائية لانعقاد مؤتمر جامع لاعتماد الوثيقة النهائية لسلام دارفور. وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري أحمد بن عبدالله إن نهاية الشهر الجاري موعد نهائي للتوصل لوثيقة سلام بدارفور. وأبدى الوزير تفاؤله بإمكانية حدوث اختراق إيجابي في ملف سلام دارفور، وقال: "نحن الآن في المراحل النهائية لوثيقة سلام دارفور". وأعلن عن ترتيبات لعقد مؤتمر جامع لاعتماد الوثيقة من "الأشخاص الذين شاركوا فيها وممثلين للحكومة والحركات ومنظمات المجتمع المدني والنازحين واللاجئين وأصحاب المصلحة ليكونوا مشاركين في هذه العملية"، لافتاً إلى أن "وثيقة سلام دارفور هي نتاج لمشاورات ومفاوضات مع هؤلاء". وحول مشاركة زعيم حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم في المفاوضات، قال الوزير القطري إن المعلومات المتوفرة لديهم تشير إلى أن لخليل الرغبة وسيتوجه للدوحة قريباً. وأضاف أن سياسة الوساطة منذ بداياتها أنه كلما توحدت الحركات في موقف تفاوضي يكون أفضل، وزاد أنه عندما وقعت حركتا العدل والمساواة والتحرير والعدالة على أساس الوحدة رحبنا بالخطوة.