تبادل كل من الحركة الشعبية لتحرير السودان والحركة الشعبية - التغيير الديمقراطي، في ولاية أعالي النيل الاتهامات بشأن أراضي الشلك. وانطلقت مسيرات شبابية من أبناء الشلك في ملكال امس الأول تندد باقالة محافظ مقاطعة فنيكانق وتعيين آخر. واتهم المحتجون المحافظ الجديد بمحاولة توطين أبناء قبائل أخرى في أراضيهم. ونفت الحركة الشعبية - التغيير الديمقراطي أن تكون أسباب المسيرة الشبابية التنديد بالمحافظ الجديد، وقال الناطق باسمها بيتر أدوك أوطو في حديث لراديو مرايا، إن للشباب المحتجين مخاوف مشروعة من محاولة توطين بعض القبائل في أراضي الشلك وذلك باستنادهم إلى تجارب سابقة، مناشداً الحاكم باصدار بيان قاطع حول الأمر. من جهة أخرى قال رئيس لجنة الاراضي والتنمية البشرية بولاية الاستوائية الوسطى بردينيسيو لوكو، في تقرير قدمه للمجلس التشريعي أمس الاول، أن هناك تجاوزات وعمليات استيلاء غير مشروع على الاراضي في الولاية بما في ذلك مدينة جوبا.