تبادل كل من الحركة الشعبية لتحرير السودان والحركة الشعبية - التغيير الديمقراطي، في ولاية أعالي النيل الاتهامات بشأن أراضي الشلك. وانطلقت مسيرات شبابية من أبناء الشلك في ملكال امس الاول تندد باقالة محافظ مقاطعة فنيكانق وتعيين آخر. واتهم المحتجون المحافظ الجديد بمحاولة توطين أبناء قبائل أخرى في أراضيهم. لكن المحافظ الجديد ،غبريال جاقو ناويلو، نفى في حديث لراديو مرايا ، صحة هذه الاتهامات، واعتبر ان وراءها حزب الحركة الشعبية - التغيير الديمقراطي. في المقابل، نفت الحركة الشعبية - التغيير الديمقراطي ان تكون أسباب المسيرة الشبابية التنديد بالمحافظ الجديد. وقال الناطق باسمها، بيتر أدوك أوطو، في حديث لراديو مرايا، إن للشباب المحتجين مخاوف مشروعة من محاولة توطين بعض القبائل في أراضي الشلك وذلك باستنادهم إلى تجارب سابقة، مناشداً الحاكم باصدار بيان قاطع حول الأمر.