ألمح حزب المؤتمر الوطني إلى أن الحوار السياسي حول القضايا الوطنية والذي بدأه مع أحزاب الاتحادي الأصل والأمة القومي قد امتد إلى أحزاب بعينها داخل المعارضة. وقال الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل مستشار رئيس الجمهورية أمين العلاقات الخارجية بالحزب ل(smc) أن مشاورات المؤتمر الوطني عبر الحوار السياسي مع أحزاب غير الاتحادي الديمقراطي أو حزب الأمة القومي قد قطعت شوطاً مقدراً ستكشف عنه الأيام القليلة القادمة مؤكداً أن الحوار مع حزب الأمة القومي والاتحادي لم ينقطع ومستمر بصورة وصفها بأنها مبشرة. وأكد د. مصطفى أن المؤتمر الوطني حريص جداً على اشراك كل القوى السياسية حتى التي لديها تحفظات حول الحكومة ذات القاعدة الوطنية في صياغة الدستور الدائم للبلاد مبيناً أن أي اتفاق يتم التوصل إليه مع حزب الأمة أو الاتحادي الديمقراطي الأصل سيتم طرحه مع القوى السياسية الأخرى وقال: (إستراتيجية المؤتمر الوطني خلال المرحلة القادمة هي وفاق داخلي قائم على البرنامج المشترك وحكومة القاعدة العريضة والحريات والدستور الدائم الذي سيشارك فيه الجميع دون اقصاء لرغبة ودون تهميش لأحد).