قطعت السلطة الإنتقالية لولايات دارفور شوطاً مقدراً في عمليات تقييم الأداء المالي والإدارى للسنوات الأربعة الماضية توطئة لإعلان نتائج التقييم بواسطة رئيس السلطة خلال الفترة القادمة. وقال المهندس إبراهيم محمود مادبو رئيس مفوضية إعادة التأهيل والتوطين بالسلطة الإنتقالية ل(smc) أن نتائج هذا التقييم ستكون قرارات ملزمة تبنى على أساسها هيكلة السلطة ومعالجة الخلل والترهل الوظيفي والتسبيب وإهدار المال في غير موضعه مشيراً إلى أن الأربعة سنوات التي مضت من عمر السلطة الإنتقالية لزمتها سلبيات كثيرة عطلت مسيرة السلام والتنمية في دارفور حتى أصبحت جزءاً من أزمة القضية. من جانبه قال الأستاذ سيف الدين هارون القيادي بحركة تحرير السودان ل(smc) إن مني أركو مناوي الرئيس السابق للسلطة الإنتقالية إستعان بكوادر سيئة لإدارتها، مشيراً إلى أن هذه الكوادر حولت السلطة إلى مشروع فساد إثني قبلى وحدثت تجاوزات كثيرة في أموال التسيير والأموال التي كانت تذهب للمفوضيات. وأضاف ان التجاوزات لم تقف عند حد الفساد في المال فقط بل طالت التعينات على أسس قبلية وحزبية والتقول عى حقوق وإمتيازات بعض الموظفين والتصاديق. وكشوفات الأسماء الوهمية مطالباً بضرورة تكديس الجهود لإعادة السلطة الإنتقالية للتصرف الذي من أجله قامت وهو خدمة أهل دارفور.