سونا تدافع عدد من المواطنين من مختلف قطاعاتهم امس الي منزل وليد محمد الحاج بالحاج يوسف بمحلية شرق النيل تهنئه بوصوله ألي أرض الوطن بعد ان قضي فترة 6 اعوام معتقلا بغوانتنامو بكوبا وعمت الفرحة جميع افراد اسرته واصدقائه ومعارفه وجيرانه وحطي بمنزلهم حسن الجعفري معتمد محلية شرق النيل وكالة السودان للانباء قامت بزيارة الي منزل وليد واجرت حوارا معه وقال كنت معتقلا بغوانتانامو منذ احداث سبتمبر بامريكا وسجنت بسببها 6 سنوات ونصف ضمن عدد من 12 معتقل حيث تم اطلاق سراح ثمانية منهم حتي الآن واشار إلي أن المعتقلين الأربعة بغونتانامو هم بخير وصحة طيبة رغم التعذيب الموجود داخل سجن غوانتنامو وهم صابرين منتظرين الفرج. واضاف ان عدد المعتقلين بسجن غوانتانامو 900 شخص تبقي منهم 200 معتقل من ضمنهم اربعة سودانيين واشاد بحكومة السودان وبعض المهتمين من الدول العربية لمساهمتهم في اطلاق سراحهم وقال انه لا يستطيع ان يوصف شعوره وهو بين افراد اسرته من الفرح. واشار إلي أن الحكومة السودانية اهتمت اهتماما شديد بقضيتهم معربا عن امله ان تواصل الحكومة جهودها لاطلاق بقية السودانيين المعتقلين هناك. ووصف وليد المحامين الموجودين بكوبا بانهم ليس محامين وانما هم بعملون من اجل الامريكان و يأتوا بمعلومات لمصلحةا لسجن وقصدهم توفير المعلومات من العتقليين والشهره لهم فقط وقال ان اطلاق سراحه هو بفضل من الله سبحانه وتعالي وليس من المحامين الامريكيين واوضح ان التهم التي وجهت له بسبب اعتقاله هى سفره ألي المملكة العربية السعودية وباكستان وافغانستان واتهم بانه كان يقاتل مع طالبان بالاضافة الي تهمة باعترافه بقتل الامريكيين اذا دخلوا السودان وقاد المعتمد حسن الجعفري مسيرة بعد صلاة الجمعة الماضية من مسجد الغفران بالحاج يوسف إلي منزل اسرة وليد محمد الحاج الذي اطلق سراحه وشارك فيها عدد من قيادات الحركة الإسلامية واعضاء بالمؤتمر الوطني والمصلين وهنأ المعتمد أسرته متمنيا له اقامة سعيدة مع عائلته وأصدقائه وأشاد بصبر المعتقلين طيلة فترة الإعتقال وإيمانهم القوي بالله سبحانه وتعالي وتمسكهم بالإسلام ومن جانبه أشاد والد وليد محمد الحاج بالجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة من أجل اطلاق سراح إبنهم ، كما اشاد بكافة المسئوليين بالدولة لزياراتهم المتواصلة طيلة الفترة الماضية وعلي رأسهم الأستاذة سامية أحمد وزيرة شئون الرعاية الاجتماعية واشادت الأستاذة جمالات محمد الحاج شقيقة وليد بمنظمات المجتمع المدنى ووقوفهم معهم قبل إطلاق سراح وليد وقالت ان فرحتهم اليوم هي فرحة كل الشعب السوداني وتشير (سونا ) أن وليد محمد الحاج من مواليد الخرطوم يسكن مع أسرته بالحاج يوسف بمحلية شرق النيل ويبلغ من العمر 30 عاما وعمل بالمملكة العربية السعودية ثم هاجر إلي باكستان من أجل العلم وتم اعتقاله بسجن غوانتاموا عام 2001م .