كشفت مستشارية الأمن عن موافقة حزب المؤتمر الشعبي على الحوار معها، في وقت نفى فيه الفريق أول صلاح عبد الله رئيس المستشارية، نشوب خلاف داخل القصر بسبب الشريعة. وقال اللواء حسب الله عمر الأمين العام للمستشارية للصحفيين بالبرلمان الأربعاء 16 مارس، إن المؤتمر الشعبي وافق أن يلتحق بالحوار، مؤكداً تلقيهم إلتزاماً من الأستاذ عبد الله حسن أحمد أمس بأنه سيشارك في الحوار. وأشار إلى أن المفوضية سلمته الملف المتعلق بقضايا البحث وكيفية الإسهام فيها وترشيح العضوية المشاركة، وقال حسب الله: تبقى لنا فقط الحزب الشيوعي، ولا تزال مجهوداتنا مستمرة لإقناعه بالحوار. وشدد حسب الله على أنه (من المفروغ منه أن الشريعة الإسلامية هي الأصل في برنامج الحكومة والدولة)، وأكد أن الشريعة هي الأصل في برنامج أكثر من (95%) من القوى السياسية السودانية. وأعرب حسب الله، عن أمله في أن ينتهي الحوار إلى إخراج الثوابت القومية من دائرة الصراع والإبقاء على الخلافات الأخرى في دائرة التنافس السياسي، وقال إن الشريعة ستكون في مقدمة قضايا الإجماع.