قال الأمين العام لمستشارية الأمن القومي؛ اللواء حسب الله عمر الأمين، أمس «الأحد» في مؤتمر صحفي إن المستشارية وبغرض إنجاح حوارها الإستراتيجي لا تتبنى أي ثوابت مع التأكيد على أن كل الأحزاب السياسية التي استجابت لدعوتهم ليس من بينها حزب واحد يرفض الشريعة الإسلامية، وأبدى امتعاضه من الانتقادات التي طالته خلال حديثه للإذاعة السودانية الجمعة الماضي، وقال: «أنا واحد من شباب الحركة الإسلامية تربيت في كنفها وأفنيت في خدمتها أكثر من (30) عاماً ولست في موضع من يزايد عليه أحد في الإيمان بالشريعة الإسلامية والدعوة إليها، لأن هذا برنامجي السياسي منذ الطفولة». وأشار حسب الله إلى أن «الإجماع الذي تحظى به الشريعة الإسلامية لم يحدث منذ طرحها كقضية سياسية في الستينات». وتشير «الأهرام اليوم» إلى أنها تلقت بياناً من أئمة بعض المساجد تؤكد تمسكها بالشريعة الإسلامية بعد الجدل الواسع الذي أُثير خلال الأيام الماضية في الصحف. وأشار حسب الله إلى أن الدعوة للحوار الإسترايتجي استجابت لها كل القوى السياسية، إلا من وصفهم بالقلة، وقال «إن الهدف الرئيسي هو الخروج بثوابت يتوافق عليها السودانيون ويخرجونها من دائرة الصراع السياسي».