تسلمت حركات عبدالواحد ومنى أركو كميات من العملة السودانية المزورة تصل قيمتها ل(35) مليار جنيه قام بتصميمها خبراء إسرائيليون بتقنية عالية حتى لايتم إكتشاف أمرها. وعلمت (smc) أن عشرة صناديق تحوى العملة المزورة فئة (50) جنيه تم نقلها إلى منطقة نموانقو بوسط العاصمة اليوغندية كمبالا بإشراف عدد من منسوبي الحركات المتمردة والجيش الشعبي ليتم التخطيط لاحقاً لإدخالها للسودان بهدف تخريب الإقتصاد وسد النقص الذي تعانى منه الحركات في تمويل العمليات والأنشطة التي تقوم بها بعد تماطل الدول الغربية عن تقديم الدعم. وكانت حركة عبدالواحد قد إتفقت مع بعض شبكات مافيا التزوير لطباعة عملة سودانية مزيفة العام الماضي بعد تراجع حماس الدول الغربية وإسرائيل عن دعمها بسبب الخلافات والإنشقاقات المتكررة بالحركة. يذكر أن المدعو سيف الدين عيسى مسؤول عبدالواحد بكمبالا كان قد صرح عن المضى قدماً في علاقتهم مع تل أبيب بعد إفتتاح الحركة لمكتب لها هناك قائلاً : أن المنظمات اليهودية والمسيحية تعتبر أكبر داعم لهم في دارفور.