أكد جنوب دارفور أن الولاية خالية من أي صراعات قبلية وان التفلتات الموجودة لا تخرج عن كونها مجرد جرائم معزولة ترتكبها عناصر التمرد. وقال د. عبد الكريم موسى نائب والي جنوب دارفور في مؤتمر صحفي بالمركز السوداني للخدمات الصحفية (smc) حول الأوضاع الأمنية والمصالحات القبلية بجنوب دارفور، إن القبائل التي تشكل النسيج الاجتماعي للولاية متمسكة وملتزمة بوثيقة الشرف التي التزمت بها أمام السيد رئيس الجمهورية. وفي استعراض الأوضاع بالولاية أشار سيادته إلى أن مظاهر التفلت الموجودة تقع من عناصر الحركات الدارفورية المتمردة والتي تتحرك من الحدود الجنوبية وتنتشر في قرى بعينها وتقوم بقطرق الطرق الرئيسية وتتعرض للقوافل. وأكد أن جميع هذه التفلتات تقع أمام مرأى ومسمع بعثة اليوناميد ووكالات الأممالمتحدة، داعياً المجتمع الدولي ليضطع بمسؤولياته تجاه تفلتات الحركات المتمردة. وقال نحن قادرون تماماً على حماية وتأمين الولاية لكنه أضاف أن وجود جيوب الحركات المتمردة يحول دون تحقيق الالستقرار الكامل وبالتالي تقديم الخدمات للماطن وتحقيق التنمية. هذا وأفاد أن جنوب دارفور مؤهلة لأن تكون صمام أمان للسودان من ناحية الموارد بفضل ما تمتلكه من امكانيات طبيعية واعدة تحتاج فقط للاستغلال الأمثل، مؤكداً أنهم في حكومة الولاية يعملون على تحسين البيئة الاستثمارية لاجتذاب التمويل والمستثمرين. وفي السياق أضاف نائب الوالي أن هناك عدد من الاستثمارات في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والتعدين وذكر طريق نيالا – عد الفرسان – رهيد البردي – أم دافوق والطريق القاري الذي يربط نيالا بأفريقيا الوسطى، مضيفاً أن العمل انطلق في صريق نيلا الضعين كما هو الحال بالنسبة لصيانة طريق نيالا وغرب دارفور. وفيما يتصل بقلة المياه في في الصيف وما يدور من صراع بسببها بين الرعاة والمزارعين قال إنهم يعملون على تطوير المواعين الايرادية في اطار ما يعرف بحصاد المياه وتوسعة الشبكة الداخلية.