بدأت مفوضية شمال السودان لنزع السلاح والتسريح واعادة الدمج مكتب الجنينة في تسريح (1000) من القوات المسلحة والدفاع الشعبي والمقاتلين السابقين من الحركات الموقعة علي سلام دارفور ووقف الامير ابوالقاسم الأمين بركة والي غرب دارفور بالإنابة واعضاء لجنة الامن وقفوا علي سير العمل في المشروع الذي يتم تنفيذه بمشاركة المفوضية القومية واليوناميد وبرنامج الاممالمتحدة الانمائي. واكد بركة في تصريحات صحفية ان تنفيذ المشروع التزام اخلاقي من الحكومة تجاه تنفيذ بنود اتفاقية سلام دارفور ابوجا مبينا ضرورة التزام المنظمات الدولية بتعهداتها تجاه ذلك وابان ان تسريح المقاتلين السابقين من الجهات المختلفة يؤكد استقرار الاوضاع الامنية في الولاية وانحسار الحركات المسلحة وانعدام انشطتها وقال ان تنفيذ هذا المشروع بالمكون الوطني يتطلب قيام المنظمات الدولية والشركاء الأخرى بدورها والإيفاء بالتزاماتها تجاه اتفاقية سلام دارفور. من جهته اوضح الأستاذ عيسى ادم بركة مدير المفوضية بالولاية ان المشروع واالذي يعد الثاني من نوعه يستهدف الفاً من القوات المسلحة والدفاع الشعبي ومقاتلي الحركات الموقعة علي سلام دارفور وقال ان المنظمات الدولية لم تفي بالتزامتها وفقا للإتفاقية المبرمة مع الحكومة وانحصرت انشطها في الدعم اللوجستي فقط. الى ذلك اوضح السيد كريستيان ماكيلا مدير البعثة المشتركة للامم المتحدة والإتحاد الافريقي بالإنابة تقدير البعثة لهذه الخطوة وابان انه من الضروري التفاكر بين الشركاء لحل كافة المعوقات وايجاد السبل الكفيلة باكمال ملف الترتيبات الأمنية وقال انه في اليومين القادمين سيتم عقد اجتماع مشترك لمناقشة ذلك كما دعا الى تكثيف العمل الاعلامي لنشر الوعي في المجتمع حول عمليات التسريح.